اعتبر وزير الإعلام ملحم الرياشي أننا “نعيش اليوم في صراع بين ثقافتين ونظريتين: نظرية الموظف الشاطر والموظف الحمار. الشاطر هو الموظف الذي يعرف كيف يرتشي ويسرق ويقدم الخدمة المدفوعة، والموظف الحمار هو الآدمي، ولو كان ذكيًا، لا يقبل أن يمد يده”.
وأكد الرياشي، خلال حفل عشاء أقامه مركز “القوات اللبنانية” في مونتريال في مطعم “اللورديا”، “دخلنا الحكومة لنضع حجر الأساس للجمهورية، ولنضع المداميك لصناعة موظفين ضد الفساد والاقطاع، يحترمون القوانين، ولا يخشون من الدولة، لأن السلطة هي للخدمة وليست للتسلط على رقاب الناس، وحق المواطن بكفاءته وليس بانتمائه إلى زعامته”.
واعتبر الرياشي أن وزارة الإعلام في لبنان “هي وزارة متهالكة وقديمة، لذلك أخذنا القرار بتحويلها إلى وزارة الحوار والتواصل، والمعنى العريض للكلمة يصبح عند اللبنانيين تطبيقًا إلكترونيًا على هواتفهم عبر دائرة التواصل”.
وتمنى الرياشي على الناخبين في كندا “أن تصوتوا قناعاتكم ولكن انتخبوا، ولا تسمحوا لهذا الاستحقاق بأن يمر دون أن تنتخبوا”.