يصف رئيس المجلس النيابي نبيه بري في تقييم اولي عملية اقتراع المنتشرين ومرحلتها الاولى التي جرت أمس في الدول العربية بالجيدة على ما ينقل زواره، ويقول: “حتى الان لم نتلق شكاوى، صحيح هناك ملاحظات بسيطة ولكنها خطوة مشجعة، وانجاز بالنسبة للبنان واللبنانيين المنتشرين والمغتربين.”
وتابع: “نحن في الاساس شجعنا على هذا الامر كونه يعزز علاقة اللبناني المغترب بوطنه الام ولطالما قيل ان لبنان بجناحيه المقيم والمغترب”.
وأشار إلى ان “لبنانيو الخارج قدموا الكثير من الدعم المالي والعودة الى الوطن للاستثمار فيه هم كانوا سفراء للبنان الحضارة والرسالة والعيش الواحد بين الديانات وخصوصا بين الاسلام والمسيحية. الدولة كانت مقصرّة لكنها اليوم وعت اهمية هذه الكتلة او القوة والاهمية التي تشكلها. صحيح ايضا ان نسبة المشاركة لم تكن كبيرة وبقيت دون المتوقع ولكنها كانت جيدة ومشجعة وفي ضوء اتمام العملية برمتها اي بعد المرحلة الثانية المخصصة للمنتشرين في الدول الاوروبية والاميركية يمكن اعطاء تقييم كامل بحيث سنعمل على تعديل ما يمكن إذا لزم الامر. علما ان القانون نص على ان تخصص ستة مقاعد نيابية للمنتشرين في الخارج، وهذا الامر من شأنه الدفع أكثر نحو مشاركة أكبر في هذه العملية الانتخابية التي تجري للمرة الاولى.”
ويستطرد بري بحسب الزوار: “من المهم ايضا اتمام انتهاء الاستحقاق برمته ليصار الى تقييمه كاملا واذا كان يحتاج الى اعادة نظر وتعديل في بعض بنوده. وفي رأيي ان النسبية الكاملة القائمة على اساس لبنان دائرة واحدة هي القانون الامثل الذي يؤمن للبنان واللبنانيين ما يتطلعون اليه من عدالة ومساواة وصحة تمثيل.”
وعن ملاحظاته على المرحلة الاولى التي شملت الدول العربية يقول بري “انها شكلية تتعلق بنقص في لوائح الشطب وكتابة بعض الاسماء غير الواردة في اللائحة بخط اليد اضافة الى ملاحظات اخرى تفصيلية كان في الامكان تداركها تعود لاقلام الاقتراع وسواها من الامور التي يمكن تجاوزها.”