Site icon IMLebanon

“القوات”: مقاطعة الانتخابات في صور الزهراني رد على استبعادنا من التحالفات

أكدت الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أن “كل ما يتم تداوله من قبل بعض المرشحين أو المواقع الإلكترونية، عن خلفيات موقف القوات المقاطع في دائرة الزهراني- صور، عار من الصحة تماما، فيما الهدف الأساس من الدعوة إلى المقاطعة، توجيه رسالة إلى الجميع أن استبعاد القوات بشكل مقصود وغير مبرر، وعن سابق تصور وتصميم من التحالفات، على رغم أن القاصي والداني يعلم حجم القاعدة القواتية، لا يمكن أن يكون الرد عليه بأقل من المقاطعة، فمن يرفض التحالف مع القوات، ترفض القوات بدورها، الاقتراع له”.

ولفتت في بيان إلى أن “القوات اللبنانية، سعت إلى خوض الانتخابات في دائرة الزهراني- صور، تحت سقف وحدة التحالف، الذي يشكل مصدر القوة الأساس للائحة، التي كانت تشكل المرتجى المطلوب، فبدأ التواصل مع البروفسور جوزيف قطان وتم دعمه، ليؤمن موافقة التيار الوطني الحر، ولكنه حاول دون جدوى حتى انسحب من المعركة. وبعد انسحاب قطان تم التواصل مع الدكتور هشام حايك، فتوافقنا والتيار الحر على دعمه كمرشح مستقل، ولكن التيار وفي اللحظة الأخيرة، رفض هذا الطرح، وطالب بأن يكون للمرشح هوية سياسية، مما أدى إلى عزوف حايك عن الترشح”.

وأشارت إلى أنه “بالنسبة للدكتور وسام الحاج، فطلبنا أن يعلن استقلاليته ليحصل على دعم القوات، فقال إنه أعطى كلمته للتيار ولا يستطيع التراجع، وبالتالي رفض أن يكون توافقيا، مع العلم أن الحاج عاد ووقع على تعهد أن يكون مستقلا، بطلب من الشيوعيين وموافقة التيار الحر، فيكون بذلك وافق على ما كان رفضه سابقا، في سبيل تأمين ترشحه على اللائحة”.

وذكرت “بما كان تم التوصل إليه مع التيار الحر لخوض الانتخابات معا، في الدوائر الجنوبية، على قاعدة أن يكون مرشح مرجعيون للتيار، مقابل أن يكون مرشح الزهراني للقوات، ولكن، ويا للأسف، وصلنا إلى الحائط المسدود بالرغم من كل الإيجابية والمرونة التي أبدتها القوات. وعلى أثر ذلك قررنا خوض المعركة بمرشح حزبي، إلا أننا تعرضنا هذه المرة لرفض من قبل الشيوعيين والسيد رياض الأسعد”.

واعتبرت أن “ما تقدم من وقائع مثبتة ومعلومة لدى جميع المعنيين، يؤكد أن القوات لم توفر فرصة، من أجل الوصول إلى تحالف قوي ويفسح في المجال أمام منافسة جدية، وما تحميل البعض للقوات مسؤولية عدم توفير النجاح للمرشح القوي، سوى ذرائع واهية ومحاولات للهروب إلى الأمام، فيما لو كان هذا البعض يحرص فعلا على إيصال المرشح القوي، لكان عمل وسعى إلى تأمين الظروف والتحالفات القادرة على إيصال هذا المرشح، من خلال التداول والتواصل مع الجميع، على قاعدة الشراكة والمشاركة، وليس عن طريق الإقصاء والإبعاد والتفرد ووضع الجميع أمام الأمر الواقع بدعم مرشحه، فالقوة تكون بالشراكة لا التفرد”.