Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 28/4/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

تضج المناطق اللبنانية بتحركات المرشحين ومهرجانات الاستنهاض، والدعوات الى كثافة الاقتراع أحد الاسبوع المقبل.

وبرزت مواقف للرئيس نبيه بري من الجنوب، والرئيس سعد الحريري من الشمال، والنائب وليد جنبلاط من الجبل وتحديدا من إقليم الخروب.

وفي الخارج سجل الآتي: سقوط شظايا صواريخ حوثية- يمنية على جازان السعودية. إجتماع وزراء الخارجية الروسي والتركي والايراني في موسكو. بدء وزير الخارجية الأميركي الجديد جولة في الشرق الأوسط.

نبدأ من مواقف الرئيس بري وفيها انتقال للقانون الجديد الذي ستجري على أساسه الانتخاب، والتأكيد على أهمية الوصول إلى قانون على أساس لبنان دائرة واحدة أو خمس دوائر على اساس نسبي. وقد وجه الرئيس بري من المصيلح كلمته الى المشاركين في المهرجان الحاشد في صور، بأنه سيكشف قريبا عن سبب عدم حضوره المهرجان.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

في سيدة البحار كان هناك من يصنع التاريخ ويكتبه مرة جديدة، وآخرون من المارين بين الكلمات يقرأونه عل وعسى أن يتعلموا.

بعد الأرجوان، غمر محيط الأخضر مجددا صور البرية والبحرية معا، أن هنا نجتمع من أجل الإنسان ولبنان.

موج حركي لا يتوقف عن فعل الثورة كي لا ينتهي، أخذ رسم وإسم صر من الفينيقية، وترجمه بالجنوبية اللبنانية الأصيلة، صخرة لا تكسرها الصعاب مهما عظمت.

على عهد القسم ربان السفينة نبيه، تسلم الدفة من صاحب القامة والسبحة والعمامة، وأدارها بأمانة ومطرقة وضمانة نحو بر حفظ الوطن، فكانت شبكة أمان وشراع من قماش المقاومة في لبنان نحو فاتحة دستور الكتاب وبخط أمل: لبنان ذلك الوطن النهائي لجميع أبنائه وما بدلت تبديلا.

صوته يصدح في رجع لصدى قسم موسى الصدر، نقسم بالله العظيم لن يبقى محروم واحد، ومستمرون في بناء مجتمع المقاومة للعدو الإسرائيلي عند حدود الوطن وللارهاب على أطراف المجتمع وللفساد والطائفية في قلب الدولة، وبعد، وبعد، والله على ما نقول شهيد.

رئيس مجلس النواب نبيه بري بدأ في صور خطابه من قبلة فلسطين، عبر الإعلان عن خارطة طريق لكتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة بمواجهة أي مشروع يتصل بالتوطين مقابل حفنة من الدولارات، والتمسك بحق العودة.

نبيه بري اللبناني جدا قالها بشكل واضح وصريح: لن نسمح بإضعاف الحاضنة الشعبية للمقاومة. وإلى من يحاول أكل الناس “عونطة” من السواح الإنتخابيين وممن “يبرغتون” في دائرة الجنوب الثانية اليوم، فكان الرد والترديد لما قاله رئيس الجمهورية ميشال عون من رفض من يعتمد الخطاب الطائفي والمذهبي: فهل يسمع الأقربون والأبعدون هذا الكلام، اما أن سياسة أذن من طين وأخرى من عجين هي السائدة؟.

إنتخابيا، دعا الرئيس بري إلى تحييد الأجهزة الأمنية الوطنية عن التدخل بالعملية الإنتخابية، وإلى رفع الحاصل الإنتخابي تأكيدا لوحدة الصف بين الثنائي الوطني: حركة “أمل” و”حزب الله” لنبذ كل محاولات الإثارة والشغب الإنتخابي ومحاولة الإيقاع بين الحلفاء.

بعد إنجاز الإنتخابات النيابية في الخارج بشقها العربي، التحضيرات مستمرة في باقي دول العالم لإتمام النسخة الثانية من العملية، والتي يقترع خلالها ما يزيد عن الثمانين بالمئة من المغتربين المسجلين والبالغ عددهم حوالي 82,900 ناخب.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

كما في طرابلس أمس، كذلك في المنية والضنية اليوم، وغدا في عكار. وكما حل عليهم ابنا وابا كانوا له اهلا وسهلا، وحاصروا موكبه بالورود وأصوات الحب وحناجر الأمل، وحوطوه بالأحضان فغمرهم بالقبلات والمحبة.

مشهد تجاوز السياسة ففاضت المشاعر الجميلة على جانبي طرق المنية والضنية، كما فاضت بالأمس من أحياء طرابلس الرسائل إلى من يريدون محاصرة “المستقبل” من خلال تعدد لوائح لا هدف لها سوى محاربة سعد الحريري.

فبعد الجنوب والبقاع واقليم الخروب وطرابلس، أمس واليوم كان صوت الشمال عاليا، وقال اسما واحدا: سعد الحريري. قالها عاليا، ليسمع من لا يسمع: سعد الحريري.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بين محطتين انتخابيتين اغترابيتين، يقيم لبنان الخطوة الأولى، ويقيم على أساسها استعداد الغد، لتفتح صناديق الاقتراع في بلدان غربية، بعد ان كانت التجربة في البلاد العربية هادئة دون ان تخلو من اعتراضات وملاحظات.

والملاحظ ان المحطات السابقة للسادس من أيار قد رفعت الحماوة السياسية، وأظهرت الاشكالات في الحملات الانتخابية داخل اللائحة الواحدة، كما كشفت الصور المباشرة تحت السماء الزرقاء من غير منطقة.

أما منطق الوحدة الذي يجمع الثنائي الوطني في لوائح “الأمل والوفاء”، فإنه عصي على كل المشاغبين، ولن يستطيع أحد من اضعاف الحاضن الشعبي للمقاومة، كما أكد الرئيس نبيه بري خلال تجديده القسم في صور.

الرئيس الذي ردد مع موج بحر صور الحافظ لقسم الامام الصدر، اننا عصيون على كل احتلال، وطنيون عروبيون حد الامتلاء، وجهتنا القدس وقبلتنا الوحدة التي لا نحيد عنها، حذر من الخطابات الطائفية وحيتان والمال، مرددا مع الرئيس ميشال عون: الفظوا وانبذوا من يؤجج المشاعر الطائفية والعصبيات، لانه يتلاعب باستقرار الوطن.

الرئيس بري هاجم من أسماهم بالسواح الانتخابيين، داعيا من جهة أخرى إلى تحييد الأجهزة الأمنية عن المستنقعات الانتخابية، مؤكدا التمسك بالثلاثية الماسية: الجيش والشعب والمقاومة، لحماية لبنان وردع أي عدوان.

في اليمن العصي على أهل العدوان، شيع الرئيس الشهيد صالح الصماد تحت غارات العدوان السعودي- الأميركي، مرفوعا على أكف الجماهير المليونية التي احتشدت في ساحة السبعين في صنعاء، غير آبهة بكل آلة القتل التي أحاطت مكان التشييع بصواريخها، ما أدى الى وقوع شهيدين وعدد من الجرحى، ورد عليها اليمنيون بقبضات العز التي لا زالت تذل العدوان واهله.

وباسم الشعب العزيز، تحدث قائد “انصار الله” السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مؤكدا ان جريمة اغتيال الرئيس الصماد لن تمر دون عقاب، داعيا أهل العدوان إلى الاستعداد لمرحلة جديدة من رد اليمنيين على جرائمهم.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

شمس الانتخابات لا تغيب عن لبنان، أبناؤنا المنتشرون في أصقاع العالم يعطون للبنان المقيم المتقوقع، الخائف، المتعثر، المتصاغر، بعدا كونيا، ربما وعبر الانتخابات في دول الانتشار يفترض بالدولة اعادة اكتشاف طاقاتها ولبنانييها، فتغير ذهنيتها التاريخية المريضة التي تتعامل بها معهم، فيصغر ديننا الوطني إلى حجم ثروة اللبناني الواحد، ويكبر لبنان بطاقاته وقيمه وقدرات منتشريه، ليضاهي أكبر الدول قوة ومناعة، ويبطل ان يكون حجر داما يتقلب مصيره بين أيدي الاقوياء والمستقوين.

بالأمس انتخب اللبنانيون في دنيا العرب، والأحد تنتقل صناديق الاقتراع إلى الأميركيتين واستراليا وافريقيا، حيث يقترع لبنانيو الخارج قبل ان يعود تسونامي الانتخابات ليلفح لبنان في السادس من أيار.

مساء وصلت غلة الأصوات في الصناديق عبر مطار بيروت، ومنه إلى مصرف لبنان، بمواكبة أمنية، حيث سيتم حفظ الذهب الانتخابي في خزنات المركزي، بعيدا من أيدي العابثين.

وكانت وزارة الخارجية ووزارة الداخلية رفضتا كل ما قيل عن عبث حصل أو قد يحصل في العملية الانتخابية، وفي نتائج الاقتراع التي تتضمنها الصناديق.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

مهما قيل وقال في اقتراع المغتربين، فالانجاز تخطى الابتزاز وأصوات النشاز. يكفي وزير الخارجية نصرا انه انجاز غير مسبوق لوزارته وفريق عمله. ويكفي اللبنانيين المغتربين والمنتشرين فخرا انهم ينتخبون للمرة الأولى في تاريخ لبنان وفي عهد الرئيس عون.

لن ينسى اللبنانيون المنتشرون ان جذورهم ضاربة في هذه الأرض، وسيعرف اللبنانيون المقيمون ان اجنحتهم في الاغتراب ستحمل الأرزة إلى أربع رياح الأرض. حاول أيوب تابت رئيس الدولة اللبنانية اشراك المغتربين في الانتخابات العام 1943، وحورب وجوبه وقامت القيامة في وجهه، فاضطر إلى تقديم استقالته، وخلفه بترو طراد الذي فهم الرسالة فطوى الصفحة وأغلق الباب ورمى المفتاح. يومها لم يكن عدد اللبنانيين المغتربين في العالم يتخطى ال 200 ألف.

بعد خمسة وسبعين عاما حقق ميشال عون ما عجز عنه رؤساء الدولة في الانتداب ورؤساء الجمهورية بعد الاستقلال. اليوم يبلغ عدد المتحدرين والمنتشرين والمغتربين 15 مليونا في كل قارات العالم، وهو عدد قد يعتبره البعض مبالغا فيه لكنه صحيح. وصحيح ان غالبيتهم باتت من الجيلين الرابع والخامس، وانهم اندمجوا في بلدانهم ومجتمعاتهم، لكن الصح ان كثيرين منهم يرغبون في أكثر من سماع حكايات الأجداد والرواد عن الوطن الأم، وانهم- مسلمون ومسيحيون- لا يريدون ان يطويهم النسيان وان يختفوا كما تختفي الساقية في رمال الصحراء، بل ان يكونوا صوتا لارث ومنارة لحضارة، لا موتا لتاريخ وذوبانا لرسالة حملها اسلافهم قبل كريستوف كولومب واميركو فيسبوتشي الى الاميركيتين، وقبل الرومان وادريان الى اوروبا وابعد نقطة فيها.

يكفي هذا العهد انه قرن القول بالفعل، الأمل بالعمل، الحلم بالواقع. أما جوقة الناعقين والمرائين فينطبق عليهم تنبيه الكتاب المقدس: وفي مجلس المستهزئين لا تجلس.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

بين مغدوشة وصور، عشرات الكيلومترات وعشرون دقيقة بالسيارة. لكن حين يكون الرئيس نبيه بري في صور والوزير جبران باسيل في مغدوشة، فإن المسافة تصبح بعيدة جدا.

بين صور ومغدوشة قصف متبادل بين الرئيس بري والوزير باسيل، يأتي استكمالا للنفور بين الشخصين والشخصيتين.

التصعيد بلغ بالرئيس بري أن يتحدث عن أن أحدهم “يبرغت”، وهذا الفعل يأتي من إسم “برغوت”، وتقول الجملة: “هناك من يحاول اليوم أن يسلك طريق تدمير فكرة ورسالة وتجربة لبنان عبر سياح انتخابيين، أحدهم “يبرغت” اليوم في دائرتنا ويتكلمون عن حرية تلة مغدوشة ونسيوا من حررها”.

في المقابل يقول الوزير باسيل: “اذا كانوا يريدون منعنا عن مقعد نيابي فلا يمكنهم منعنا من التعبير عن رأينا ونقول من الجنوب الفساد لا يعيش مع التحرير والمقاومة”.

هكذا، الرئيس بري يعتبر ان الوزير باسيل “يبرغت”، والوزير باسيل يعتبر ان الفساد لا يعيش مع التحرر والمقاومة.

هذا التصعيد له ما بعده، فماذا ستكون عليه العلاقة بين “التيار الوطني الحر” والثنائي الشيعي بعد الإنتخابات؟. وقد يقول قائل: “لكن حزب الله متحالف مع التيار الوطني الحر، لكن ماذا لو وصل الخلاف بين الرئيس بري والتيار الوطني الحر إلى حد يحرِج حزب الله، فكيف سيتم رسم الخارطة الحكومية بعد الإنتخابات؟”.

ومن التحدي المتبادل في الجنوب، إلى التحدي الذي يخوضه الرئيس سعد الحريري في الشمال في يومه الثاني، وليعلن: “سلاح الإنتصار في الإنتخابات هو الزحف إلى صناديق الإقتراع”.

بعيدا قليلا من التحديات الداخلية، أصوات الناخبين في الدول العربية إلى بيروت لتحط في المصرف المركزي تمهيدا لفرزها يوم السادس من أيار، مع الفرز العام.

وفي الإنتظار تفتح غدا صناديق الإقتراع في المغتربات الأميركية والأوروبية والاوسترالية والأفريقية، لتختتم أبرز تجربة انتخابية هي الأولى في تاريخ لبنان.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

قبل أن تنطلق المرحلة الثانية من انتخابات المغتربين، اندلعت حروب المنتشرين اللبنانين، ووصلت صناديقهم بال”دي اتش ال” المحلي من صور الى مغدوشة، ومن برجا الى بيت الوسط فمركز التيار، ومن دير عمار الى من يهمه الأمر في الشمال.

لكن أكثر الرسائل احتداما ومن حبر سري، خطها الرئيس نبيه بري من بحر صور الى تلال مغدوشة حيث يجول الوزير جبران باسيل. وإذ أعلن بري أنه لن يبقى ساكتا بعد اليوم على من يحاولون خلع أبواب الوطن، انتقد باسيل من دون تسمية، وقال إن هناك من يسعى لتقسيمنا طوائف حيث فشلت إسرائيل ويسلك طريق تدمير لبنان، متحدثا عن سياح انتخابيين أحدهم “يبرغت” اليوم في دائرتنا. يتكلمون عن تلة مغدوشة ونسوا من حررها، ويتكلمون عن المشاركة ودائرة جبيل خير شهيد على مزاعمهم بالمشاركة.

ورفض بري محاولة البعض اكل الناس “أونطا”، مهاجما بعنف الجولات الطائفية التي تحاول أن تؤلب الناس تحت مزاعم الظلم وتلبية المطالب. واستند رئيس المجلس الى كلام قاله رئيس الجمهورية قبل يومين عندما دعا الى أن نلفظ وننبذ من يؤجج المشاعر الطائفية والعصبيات، وسأل “هل يسمع الأقربون؟”.

والأقربون كانوا يجولون ويؤكدون التفاهم مع “حزب الله” وطنيا وسياسيا، إذا قال وزير الخارجية من دائرة الجنوب الأولى إن التيار لم يتقبل مد اليد على مقعد واحد من مقاعد جزين. وأضاف: “جزين العماد عون ما بينمد الايد عليها”، ولن نسلم جزين لغير أهلها ولا للذي أهانها وجعلها في كعب الإنماء من 1990 لغاية 2008.

والامانة التي تسلمها باسيل من جزين، رفضها وليد جنبلاط في المغتربين، وقال ل”الجديد” إن انتخابات المغتربين لم تكن بأمانة وزير الخارجية إنما بأمانة الدولة.

يؤسس كل هذا المشهد لتحالفات أكثر صعوبة ستنشأ بعد الانتخابات. وإذا كانت الحروب اليوم غير طويلة الأمد وستنتهي في السابع من أيار، فإن ما ينتظر اللبنانيين والرئيس القوي هو بعد الانتخابات، حيث سيتبين أن المساكنة السياسية أصبحت مستعصية وتعلوها عناوين كبيرة في طليعتها: تأليف الحكومة، انتخاب رئيس مجلس النواب، ترسيخ زعامة الرئيس القوي الذي قال يوما إن عهدي الفعلي يبدأ بعد الانتخابات.