اعتبر مرشح حزب “القوات اللبنانية” عن كسروان – الفتوح شوقي الدكاش أن التغيير الحقيقي لمصلحة بلدات كسروان – الفتوح وإنمائها هو مع فريق عمل متناغم ومتخصص ويحمل مشروعا واضحا لرفع الحرمان والتهميش عنها”.
وقال الدكاش خلال عشاء أقامه رئيس مصلحة القطاع العام في “القوات” بيار بعيني في دارته في سهيله: “في حضور هذا العدد الكبير من رؤساء بلديات كسروان الفتوح ونائب رئيس الاتحاد الذي يشرفني حضوره بيننا، سأتكلم عما حصل في بلدة المعيصرة، وأستوضح: هل سأل رؤساء الـ 54 بلدية رئيس الإتحاد الشيخ جوان حبيش كيف سمح لنفسه أن يسلم مفتاح كسروان للسيد حسن نصرلله؟ هو انسان مسؤول لا يمكن أن يقول “غدر بي”، هو مسؤول نفتخر به ولديه مستوى عال من الفروسية والنبل فما الذي حصل معه؟”.
وأضاف :” صار بدا أن نتخذ موقفا مما حصل ونعيد حساباتنا لمن أعطيناهم أصواتنا، والحسابات بين أيديكم وبين أيدي الكسروانيين في 6 أيار. هذا هو الوقت الذي سيقول فيه الكسروانيون أنهم غير موافقين على أداء نوابهم طيلة 13 عاما مرت. ولا هم موافقون على أداء نواب عهد الوصاية لـ 15 عاما قبلها”.
وأوضح أن “في 6 أيار فرصة ليقول الكسروانيون كلمتهم ويتجنبوا خيبة يوم الاثنين بعد الانتخابات التي عاشوها مع الرئيس الجنرال فؤاد شهاب عندما سألوا حينها “شو صار فينا؟ شو عملنا بحالنا بكسروان؟”.
وختم: “كلما كانت كتلة “القوات اللبنانية” النيابية أكبر، كلما توسعت كتلة من هم مستعدون للعمل لمستقبل أولادكم ومصلحة هذا البلد. لن أعدد المشاريع التي ننوي العمل عليها ولن أتكلم عن دواخين الذوق والمدرسة الرسمية وغيرها من المشاريع التي حفظناها كلنا! لكن معظمكم هنا كرؤساء بلديات كنتم عند وضع حجر الأساس لمرفأ جونيه، وأكثر من رئيس بينكم قال لي أنه يشارك بوضع حجر الأساس للمرفأ ذاته للمرة الثالثة! ماذا حصل منذ شهدنا على وضع آخر حجر من سنتين وبرعاية فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون؟ أين هو التمويل الذي وعدنا به؟”.