يواجه العاملون في معهد الفيلم البريطاني اتهاما بطرد امرأة بالقوة من سينما “بي إف آي” في لندن.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن المرأة البالغة من العمر 25 عاما كانت تشاهد فيلم “ذي كود، ذي باد آند ذي أكلي”، قبل أن يدخل عاملون ويطلبون منها مغادرة القاعة بسبب ما وصفوه بـ”الضحك الشديد والمرتفع”.
وأعرب أشخاص، كانوا داخل القاعة، عن اشمئزازهم من الحادث، وقالوا إنه علامة واضحة على “التعصب”.
وذكروا أن المرأة الشابة كانت تضحك بصوت عال جدا “لكن على لقطات من المفترض أن تضحك عليها”.
فيما قالت شقيقتها إن أختها تعرضت لمعاملة سيئة ومهينة، مضيفة “أنها مستاءة من الطريقة التي تعاملوا بها معها، كانت تشاهد فيلمها المفضل في ذكرى ميلادها الـ25”.