أعلن وزير الخارجية جبران باسيل أن نسبة مشاركة المغتربين المسجلين في الانتخابات بلغت 59% تقريباً، معتبراً أنها نسبة مقبولة جداً ومنتقداً “ما حاول الاعلام اظهاره” من ان النسبة متدنية.
وقال باسيل في مؤتمر صحافي بعد انتهاء الانتخابات في الانتشار أن نسبة المشاركة في استراليا بلغت 58% وفي أوروبا 59,5% وافريقيا 68% وأميركا الشمالية 45% وأميركا الجنوبية ما يقل قليلا عن 55% وكانت قد بلغت في الدول العربية 69%. ورأى أن “نسبة المشاركة تدل على إقبال وحماس كبيرين لدى اللبنانيين المنتشرين وهي نسبة مقبولة جداً عكس ما حاول الاعلام اظهاره”.
وأشاد وزير الخارجية بالتعاون بين وزارته ووزارة الداخلية لاجراء الانتخابات مذكراً أن المسؤولية الأولى تعود للداخلية. وأضاف: “لم يجرِ تنافس بيننا واشكر الوزير نهاد المشنوق وفريق الداخلية وهذا النجاح يسجل لهم”. كما شكر فريق وزارة الخارجية على جهوده المتواصلة خلال الانتخابات.
وقال باسيل: “إننا استطعنا بامكانيات قليلة ووقت ضيق إقامة غرفة عمليات حقيقية والاتصال بأي رئيس قلم في العالم لحل أي مشكلة”، معتبراً أنه لم تجر في تاريخ لبنان عملية انتخابية بهذه الشفافية التي تحمي المواطن وهذا ما يؤكد أنه يمكن اجراء ذلك داخل البلد. وكشف ان كلفة الانتخابات في الخارج بلغت حوالى المليون ونصف المليون دولار فقط.
وعن الشكاوى التي وردت من غياب لبعض الأسماء او تأخر في تسليم جوازات السفر، رأى باسيل أن الشكاوى التي أتت قسم منها محق وقسم آخر غير محق، وهي طالت جميع الفرقاء ومنها “التيار الوطني الحر”. كما أقر أن ثمة جهات سياسية لديها حركة تعبير اقل في بعض الدول مثل “حزب الله” وثانياً “حركة امل” وثالثا “التيار الوطني الحر”، مذكراً انه اقترح ان ينتخب اللبنانيون في الخارج نواباً لهم لكن بعض الفرقاء ومنهم من المتضررين مما جرى في الخارج رفضوا الاقتراح بسبب “العناد السياسي”.
وردا على سؤال عن حماية نقل الصناديق وضمان الشفافية خلال نقلها الى لبنان، اعتبر باسيل أن “العفاريت” لا تستطيع العبث بصناديق الاقتراع في الخارج وحتى في الطائرة لا يمكن حصول ذلك، مشيراً إلى أن الصناديق موجودة تحت مراقبة الكاميرا والمندوبين والشفافية كاملة في هذا المجال.