أقام الحزب التقدمي الاشتراكي في منطقة عاليه، مهرجانا انتخابيا للائحة المصالحة في مدينة عاليه، حضره رئيس اللائحة تيمور جنبلاط، وأعضاء اللائحة الوزير مروان حماده، النواب اكرم شهيب وهنري حلو وجورج عدوان، الوزير السابق ناجي البستاني، بلال عبدالله، راجي السعد، وانيس نصار.
وشار شهيب في كلمة الى ان ثمة اطراف “لا يريدون حوارا ولا يريدون المصالحة، لكن الجبل قالها وسيقول المصالحة خط أحمر وسيبقى القرار لمختارة القرار وفليشربوا البحر”. وأضاف: “انكروا مصالحة أسست لإزالة كابوس الوصاية واعادت النبض للبنان، فإلغائيو آخر زمن لن يلغوا إلا انفسهم ومصرون على الانا ومعلموكم لم ينالوا ولن ينالوا”.
واعتبر عدوان أن اهل الجبل أوفى الأوفياء للمصالحة. وقال: “ما استدعاكم الواجب يوما الا وكنتم مستعدين ومتأهبين للدفاع عن المصالحة”.
وتوجه عبدالله الى الحاضرين: “أنتم ضمان الجبل، جبل كمال جنبلاط ومن معلمه كمال جنبلاط ارفعوا رؤوسكم عالية، جبل القائد الوليد ومن قائده الوليد قامته منتصبة”.
واعتبر احلو أن “لائحتنا مبنية على شراكة وطنية وليس شركة يتم فيها تقسيم الاصوات التفضيلية، وهي تنطلق من المصالحة والعيش الواحد في الجبل ونتطلع الى مستقبل لبنان ونعيد الدولة إلى الازدهار”.
ولفت حمادة إلى أن “أحدهم ينتقل من بلدة الى بلدة ومن منطقة الى منطقة محاولا النيل من الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط والشهيد رفيق الحريري والقوات اللبنانية وكل من يقف امام هذه الطغمة العائلية العسكرية التي تحاول أن تطبق على البلد باسم الاصلاح”، سائلا: “أين الاصلاح وأنا شاهد من داخل الحكومة على فسادكم”.
وأكد البستاني أن “القرار هو قرار أهل الجبل والخيار خياركم واقترعوا للمصالحة ومع تيمور وسائر الرفاق نقول لكم الى اللقاء في السادس من أيار.
وقال نصار: “المصالحة في الجبل ثابتة ومحفورة في الصخر ومن يشوش على المصالحة لقاء حفنة من الاصوات نقول له عنا جبلين جبل بالمختارة وجبل في معراب”.
واكد جنبلاط ان “المصالحة هي الضمان الحقيقي للإستقرار في الجبل الا ان الضمان الحقيقي هي الدولة بكل مؤسساتها، الدولة الحاضرة لخدمة أبنائها وتأمين حاجات حياتهم الكريمة من كهرباء ومياه ومدارس ومستشفيات وبنى تحتية وغيرها والتي تشكل قاعدة برنامجنا الانتخابي”.
ولفت الى انه “تحت هذه العناوين نخوض المعركة الانتخابية بلائحة عنوانها المصالحة مع شركاء وأصدقاء ورفاق درب التقينا معهم بانسجام تام مع ثوابتنا”.