أكد رئيس التيار “الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أننا “أتينا اليوم لطلب يد زحلة عروسة البقاع، وعريسها اليوم هو سليم عون الآدمي الوطني والمناضل، وهو من خيرة شبابها، وهو المناضل الذي وقف بوجه الاحتلال، وواجه باسم جميع الزحليين”.
وقال خلال حفل انتخابي في زحلة: “أطمئنكم أن سليم عون هو نائب في 6 أيار والمعركة الانتخابية اليوم في زحلة وفي كل لبنان، هدفها إسقاط العهد من خلال تحجيم عدد نوابه، ليعيدونا إلى زمن الرئيس الضعيف”، معتبرا أنه “يزعجهم أن التيار الوطني الحر، عائد بكتلة كبيرة إلى المجلس”، مؤكدا “سنعود إلى الإدارة العامة وبقوة. التيار الوطني الحر لم يغب يوما عن زحلة ولكنه خرج من الحكومة لأجل زحلة، ولم يعد إليها إلا حين عين وزيرا كاثوليكيا في الحكومة من زحلة. الناخبون أخرجونا من زحلة، وهم اليوم في 6 أيار سيعيدوننا لتمثيل زحلة في البرلمان اللبناني”.
وأكد: “لا يهمنا إذا بقينا وحدنا نواجه خطر النازحين السوريين، وسنستمر بمقاومة مشروع التوطين في لبنان. أرض البقاع تدفع الثمن الأكبر اليوم، جراء أزمة النزوح، وللبقاع الحق أكثر من غيره، أن يعمل على أن يكون بوابة لإعمار سوريا وأن يحقق مشروع تدشين سكة القطار ليساهم في إعمار سوريا، ولتوسيع مطار رياق ليكون معبرا لإعمار سوريا”.
أضاف: “إننا وحدنا اليوم نواجه المال السياسي لفرض المرشحين علينا، في حين يتهمون غيرهم بالفساد وهم الفساد السياسي والمالي بذاته. وسنكشف بعد الانتخابات جردة حسابات بكل مصاريفنا، لأن الناس الذين هم معنا أوفياء ومناضلون وملتزمون، لا يهمهم الأموال ولا يشترون ويباعون، ويرفضون ثقافة أن من يملك مالا يمكن أن يشتري الناس ليصبح نائبا، أما الأموال التي ملكها مرشحونا فنضعها لخدمة زحلة وليس لشراء الناس في زحلة. سنبقى على مقاومتنا ونضالنا وآدميتنا، وسنعود إلى زحلة للعب دور أكبر”.