اعتبر رئيس لقاء “الاعتدال المدني” مصباح الأحدب أنه بعد مرور “عشر سنوات على الوعود، التي أطلقها حكامنا في 2009، لكننا لم نشاهد منهم إلا الفتن والدماء والدمار والإفقار الممنهج لمناطقنا، وتسليح أبنائنا وتحريضهم وتوريطهم بالنزاعات ثم زجهم بالسجون”.
وأضاف خلال لقاء انتخابي في منطقة المنكوبين،: “أبناؤنا اليوم في السجون، موعودون بقانون عفو، لكنه كذبة كبيرة، لأن العفو يكون عن المرتكبين وليس عن الأبرياء”.
وتابع: “كنا ننتظر الإنماء وليس السلاح، وكنا ننتظر أن يحصل أولادنا على فرص العمل، لا أن يتم إفقارهم عن قصد، ثم تسميتهم بالزعران، ونحن نؤكد أن الزعران هم الذين جعلوا من شباب مناطقنا زعران”.
وأردف: “ترشحنا لنحاسبهم، فمن داخل الدولة نستطيع فعل الكثير، ونحن لسنا شحادين ننتظر أموال المحسنين، التي تتدفق عليهم من دول إقليمية، فيأخذون القسم الأكبر ويوزعون القليل، هؤلاء الذين يسمون أنفسهم زعامات كبرى، هم مجرد سماسرة يحصلون على عمولتهم لتنفيذ الروزنامات الخارجية”.
وختم “قانون الانتخابات يذكرنا بعبارة “طابخ السم آكله”، فهم لم يتوقعوا وجود تركيبة تملك القدرة على مواجهتهم، لقد صدمناهم وماكيناتهم، تؤكد لهم أننا نملك الحاصل الانتخابي، وسندخل إلى المجلس ونستخدم مقدرات الدولة، لنؤمن فرص العمل لأبنائنا، ونخرج المظلومين من السجون ونضع مكانهم هؤلاء التجار”.