أعلن مارك زوكربرغ، الرئيس التنفيذي لموقع “فايسبوك” أن “شبكة التواصل الاجتماعي تعد حاليا خاصية جديدة للتحكم في الخصوصية، سيطلق عليها اسم “مسح التاريخ”، تتيح للمستخدم حذف سجل التصفح.”
وفي تدوينة على حسابه بموقع فايسبوك، أشار زوكربرغ إلى أنه “سيناقش هذه الخاصية خلال مؤتمر “فايسبوك” السنوي (إف8) الذي بدأ اليوم.”
وقال الموقع في تدوينة منفصلة: “هذه الخاصية سوف تتيح لك رؤية المواقع والتطبيقات التي ترسل لنا معلومات عندما تستخدمها، وحذف هذه المعلومات من حسابك، ومنعنا من تخزينها”.
وقارن زوكربرغ بين الأداة الجديدة وخاصية مسح ملفات تعريف الارتباط في المتصفح، والتي قال إنها يمكن أن تؤثر سلبا على بعض تجارب المستخدم، وقد تضطره إلى إعادة ضبط بعض الأمور.
وبحسب موقع “فايسبوك”، فإنه سيحتاج عدة أشهر لإعداد التحديث.
وقال زوكربرغ خلال مؤتمر (إف8): “إن “فايسبوك” يعتزم إطلاق خدمة للمواعدة هي الأولى من نوعها لموقع التواصل الاجتماعي”.
وأضاف: “إن خدمة المواعدة تتناسب بشكل طبيعي مع شركة متخصصة في ربط الناس معا عبر الإنترنت”.
وتواجه شركات التكنولوجيا تدقيقا متزايدا بشأن طريقة حماية بيانات المستخدمين، وذلك بعد كشف “فايسبوك” عن أن بيانات ما يقارب من 87 مليون مستخدم لموقعه، قد وصلت إلى شركة “كامبريدج أناليتيكا”، التي استعملتها بدورها في حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية.