IMLebanon

هذه قصة مخترع “الهاشتاغ”

يستخدم الملايين على كافة شبكات الإنترنت “الهاشتاغ”، ولكن بحسب ما نقلت شبكة CNBC، ترجع فكرة تصنيف المجموعات عبر شبكات التواصل أو الموضوعات باستخدام “هاشتاغ” إلى رجل واحد، وهو كريس ميسينا.

ويعمل كريس كمصمم منتجات في وادي السيليكون، بالمنطقة الجنوبية من منطقة خليج سان فرانسيسكو في كاليفورنيا، والشهير باحتضانه لأكبر الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، منذ أكثر من عقد من الزمان.

وأثناء إدارته لإحدى شركات الاستشارات عبر الإنترنت، في العام 2007، جاءته فكرة.

ويقول ميسينا: “كانت هناك مجموعة صغيرة منّا في سان فرانسيسكو يستخدمون شبكة اجتماعية ناشئة آنذاك تُدعى تويتر”.

وأضاف: “كنا نعتقد أن تويتر يحتاج إلى إطار ما لتنظيم المجموعات”.

وجاءته فكرة استخدام “هاشتاغ” من غرف الدردشة التي كانت تحمل رمز الجنيه أمامها، وقرر طرح الفكرة على موقع تويتر، إلا أن الشركة قالت له إنه أمر “أحمق”، وإنها لن تتبناه أبداً.

وتابع ميسينا: “لقد كنت مكتئباً بعض الشيء، ولكنّي ضحكت”، وأضاف “فكّرت في أنني فقط لا أعرف كيف يمكننا حل هذه المشكلة بطريقة أخرى”.

ولم يستسلم كريس، وبدلاً من ذلك، بدأ يطلب من أصدقائه أن يجربوا استخدام هاشتاغ.

وفي تشرين الأول 2007، كان أحد أصدقائه ينشر تغريدة عن حريق سان دييغو، وطلب منه كريس إضافة هاشتاغ “#sandiegofire” إلى تغريدته، ولم يستغرق الأمر طويلاً حتى بدأ الآخرون في استخدام نفس الهاشتاغ.

وقال: “حقيقة أن الآخرين بدأوا بالفعل في تقليده أثناء تلك الحرائق أعطتني شعوراً بأن هذا بالفعل بإمكانه النجاح”.

وأضاف: “تبين أن الكثير من الناس يرغبون في أن تُسمَع أصواتهم، وأن يُشاركوا في محادثة عالميّة”.

وتابع: “أنا لم أبتكر تلك الفكرة من أجل تويتر”، وأضاف “لقد ابتكرت تلك الفكرة للإنترنت، وأردت لأي شخص يكتب نصاً على الإنترنت أن يتمكّن من المشاركة في المحادثة العالمية”.