أشارت أوساط مواكبة لحركة “الثنائي الشيعي” لوكالة “أخبار اليوم”، الى أنه بعدما سلّف رئيس مجلس النواب نبيه بري “حزب الله” الكثير على مدى سنوات طويلة، حان وقت ردّ الجميل، وقالت الأوساط: بعد الإنتخابات التي ستطوى صفحتها مطلع الأسبوع المقبل، سيتولى بري تفاصيل الملف “الشيعي” على المستوى الداخلي على أن يتولى الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله شخصياً الأمور الإستراتيجية، وانطلاقاً من هذه “القاعدة”، سيتسلّم بري التفاوض حول تشكيل الحكومة والحصص التي سينالها “الشيعة” وفق ما يرتأيه وما يراه مناسباً.
ولفتت الأوساط الى أن نصرالله لن يتدخّل لمعالجة أي مشكلة خصوصاً حول وزارة المال، الأمر الذي ربما يعقّد ولادة الحكومة العتيدة.