أمل الوزير السابق اللواء أشرف ريفي وصول نواة كتلة نيابية سيادية قادرة على نقل الصوت المعترض على وضع الدويلة في لبنان من خارج مجلس النواب إلى داخله، مؤكداً لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن هناك ملاحظات عدة على عدم حيادية السلطة في هذه الانتخابات، باعتبار أن من أبرز شوائب العملية الانتخابية، ترشح رئيس الحكومة و16 وزيراً إلى الاستحقاق، لافتاً إلى أن كل القوى السياسية التي تجد نفسها متضررة من الانتخابات، ستتقدم بالطعون المطلوبة.
ودعا ريفي إلى انتظار قرار الناخب الذي سيقرر مصير الانتخابات في طرابلس وبقية الدوائر الانتخابية، رافضا كلام الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله التخويني الذي أطلقه بحق بعض القوى السياسية، مشدداً على أن لدى “حزب الله” وحلفائه عيوباً كثيرة، أبرزها أنهم أدوات للمشروع الإيراني في لبنان.
وأضاف ان اتهام نصر الله للسعودية بالتدخل في الانتخابات النيابية، لا أساس له من الصحة وهو لشد العصب ولا يستند إلى الواقع نهائياً، معتبراً أن “حزب الله” بتدخله في شؤون المغرب وتسليحه وتدريبه جماعات معارضة، لا يأخذ من عبر التاريخ وبات لا يعرف حدوده نهائياً، وفي رأيي أن إيران ستكون نهايتها، كما كانت نهاية هتلر عندما أخذ يتدخل في شؤون الدول الأخرى، وقال إن المنطقة في وضعٍ حرج جداً وكل الاحتمالات واردة.