لم يحسم وزير الخارجية جبران باسيل موضوع تسلمه للوزارة وترك بحثها لبعد الحكومة.
وأوضح في حديث لبرنامج “أخر كلمة” على شاشة “ال بي سي”، أنه لن يدخل في لعبة تقدير عدد النواب الذي سيحصل عليه التيار، مؤكدا “أن بمعظم الدوائر الأولوية هي للملتزمين في التيار، ففي دائرة الشوف-عاليه فضلنا المرشح غسان عطاالله على التحالف مع النائب وليد جنبلاط. أما في دائرة كسروان-جبيل، فالاتفاق هو أن ينجح العميد شامل روكز والمرشح روجيه عازار. مضيفا، لم نتفق مع النائب بهية الحريري في صيدا-جزين وفقا لمبدأ التماثل، ولم نتحالف مع حزب الله لأنه لم يتحالف معنا في الجنوب وفي بعلبك الهرمل كما يجب”.
وجزم باسيل أنه لم يجبر أحد من المرشحين على توقيع تعهد سياسي، فـ “أكثر الناس الذين نالوا تأييد الناس تعاون معهم”، مشيرا إلى “أن فكرة الرئيس القوي أزعجت الكثير من الناس”.
وأردف باسيل: “هناك نهج اقطاعي يجب مواجهته، سائلا: “لولا وجودي كيف ستتم الانتخابات؟”.
ورد باسيل على النائب سليمان فرنجية: لغة القتل لا أفهم فيها.
وشدد أنهم “يواجهوا التيار لأنه الأقوى”، مستغربا أن القوات لم تجد إلا التيار لانتقاده في الحكومة؟” ومتابعا “القوات اللبنانية جزء من الحكومة وتم الاتفاق معهم على مواضيع عدة”، ولا يمكن للقوات محاربتنا في السياسة وفرض تعييناتهم علينا وحزب الله أكثر من يعرف أن ما نقوم به في الكهرباء لا تشوبه أي مشكلة”.
وفي ملف النزوح السوري، أكد باسيل أن بعد الانتخابات سيكون موضوع النزوح السوري في البيان الوزاري.
سائلا: “ماذا فعل وزير الشؤونن الاجتماعية بيار أبو عاصي في ملف النزوح السوري وهل من الممكن أن يخبرونا ماذا فعلوا من انجازات؟
وختم باسيل: “سنسمي الرئيس سعد الحريري إذا كان لديه التمثيل الأكبر لرئلسة الحكومة ولكن الرئيس نبيه بري لم يعترف فينا ولن نتتخبه، مضيفا ” شو الفرق بين البلطجة والبرغتة؟”.