قال النائب محمد رعد اننا “نجدد عزمنا لثوابتنا الوطنية وكأننا اقترعنا وفزنا بدعم أهلنا الاوفياء. قررت قياداتنا بعد التشاور والتأمل انه لا يمكن ان يصلح لبنان بدونها ولا يمكن أن تقوم قائمة للبنان بدونها”، مشيراً إلى أنه “من نعم الله على لبنان أن شعبه وخصوصا في منطقة جبل عامل الساخنة التي هي على تماس مباشر مع التهديد الاسرائيلي العدواني، نهض بعزم ويملك الاستعداد الدائم والجهوزية الدائمة ليتصدى للعدوان في غياب الدولة”.
وأضاف رعد خلال عشاء تكريمي في كفرجوز لأعضاء “لائحة الامل والوفاء”: “النعمة الاكبر هي توفر القيادة الصادقة والشجاعة والحكيمة لهذا الشعب الأبي المعطاء الذي لم يبخل بشيء من أجل نصرة وطنه وتحقيق سيادته والذود عن كرامته وكرامة كل ابنائه على اختلاف اتجاهاتهم وانتماءاتهم وطوائفهم ومناطقهم. نحن اليوم في عز كبير وفي نعمة فائضة ولطف كبير اننا نسير برعاية مباركة من شخصين لهما قلب واحد وعقل واحد وإرادة واحدة وعزم واحد، حددا الاهداف ورسما الخطط ووزعا الادوار تجمعهما مودة أخوية صادقة وخبرة بالشأن العام ووحدة بالموقف والرؤية، عنيت بهما رئيس مجلس النواب نبيه بري والامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”، لافتاً إلى أن “وحدتنا تصنع المعجزات”.
من جهته، قال النائب ياسين جابر عن تطلعات تحالف “الأمل والوفاء” للمستقبل على المستوى الاقتصادي: “نشعر بوجع المجتمع وبالضائقة الاقتصادية من حيث البطالة. وكما تحدث الرئيس بري في صور والسيد حسن نصرالله في ساحة عاشوراء في النبطية، فإن الملف الاقتصادي والمالي والاصلاحي يفرض نفسه على أجندة المجلس النيابي الجديد والحكومة التي ستنبثق منه، نحن ملزمون بعد الانتخابات بعملية اصلاح هيكلي، ففي قطاع الكهرباء يجب تعيين هيئة ناظمة ومجلس ادارة لكف يد الوزير عن التدخل السياسي في مؤسسات الوزرات حتى لا يسيس العملية، وأن نحول مؤسسة شركة كهرباء لبنان الى شركة مساهمة لبنانية ونفصل الانتاج عن النقل وعن التوزيع. فمثلا تتسلم شركة او شركتين في قضاء النبطية موضوع التوزيع والجباية، لكي لا تبقى مؤسسة كهرباء لبنان تخسر 1500 مليون دولار”.
ولفت إلى أن “الاصلاح الهيكلي أن نغير الطريقة وأن نأتي بشيء جديد، قطاع الاتصالات وهو ثروة لبنان الباقية، أغلى قطاع اليوم هو قطاع الاتصالات وهو قطاع قيمته في السوق ان أحسنا التعامل معه وطبقنا القانون 431 الذي ينظم ويعيد هيكلة القطاع وقيمته في السوق 25 مليار دولار. هناك من يحاول ان يقتنص من هذا القطاع من خلال اعطاء شركات بشكل غير شرعي.”
وتابع جابر: “يجب ان نكون نحن في التحالف ممثلين بقوة في المجلس النيابي المقبل لنستطيع ان نكون شركاء حقيقيين في القرار السياسي، وهو ما يتوقف على الثقة التي ستمنحونا اياها من خلال الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع في السادس من أيار وكلنا أمل أنكم ستكونون على مستوى المسؤولية والوعي”.
أما قبيسي، فأشار إلى “اننا نختلف في الاستحقاق الانتخابي مع فريق سياسي يصرف الاموال على الانتخابات، يستقدم الناخبين بالطائرات ويدفع بدل السياحة والاستجمام في لبنان لمدة اسبوع، ويجرون الاتصالات على مساحة العالم لتكريس لغتهم وبرنامجهم السياسي وتحركاتهم. هذا امر يشكل خطرا على لبنان وتشكيل الخطر على لبنان ينطلق من إنكار تضحيات الشهداء الذين سقطوا لأجل تحرير هذه الارض، ينكرون المقاومة والنهج والسلاح والقوة والعزيمة، يدفعون الاموال لشراء الاصوات وشراء ضمائر الناس”
وأردف “نحن في كتلتي التنمية والتحرير والوفاء للمقاومة ومنذ اربع سنوات لم نجر اي مقابلة متلفزة ولا على اي شاشة وكانت تعليمات الرئيس بري والاخوة النواب في حزب الله عليكم عدم التحدث عبر شاشات التلفزة لان الوطن بخطر، وكل كلمة تشكل نعرة طائفية يسعى اليها الاعداء ليزرعوها في قلب الوطن، وكان الرأي السديد من قياداتنا من الرئيس بري والسيد نصرالله اننا لا نريد زيادة الاحتقان في الشارع اللبناني لأن هناك أصواتا طائفية تعلو ولا نرد عليها. نحن الذين نحرص على استقرار هذا الوطن وسنتحدث الامور بصراحة ولن نسكت بعد اليوم على كاذب يسرق المال العام”.