Site icon IMLebanon

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة في 4/5/2018

* مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ساعات قليلة متبقية وتدخل البلاد فترة الصمت الانتخابي التي نص عليها قانون الانتخاب، والتي تبدأ منتصف ليل الجمعة- السبت، ولمدة ثمان وأربعين ساعة. وعليه تطفأ محركات الحملات الانتخابية بمختلف أشكالها، وأول ما يجب وقفه الاطلالات الاعلامية للمرشحين، علما أن هناك أسئلة تطرح حول الاعلام الافتراضي التي لم يعالجها القانون.

واستغلالا للوقت المتبقي، جهدت مختلف الاحزاب واللوائح الانتخابية في استخدام كل الاسلحة المشروعة، وأحيانا غير المشروعة في تجييش الناخبين.

في المقابل، ولليوم الثاني بقيت مواقف النائب جنبلاط ملأى بالرسائل السياسية والوطنية، ففضلا عن انتقاده العنيف لسياسة نبش القبور. ها هو يعلن اليوم أن توفيق سلطان هو مرشح الحزب الاشتراكي في طرابلس، ما يحمل ذلك من إشارات باتجاه معركة رئاسة الحكومة المقبلة.

الشأن الانتخابي لم يحجب الاهتمام الرسمي بأعباء ملف النازحين، فقد أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رئيسة البعثة الاوروبية لمراقبة الانتخابات أن لبنان سيحاول إيجاد حل لمشكلة النازحين السوريين، بمعزل عن رأي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي، لأنها مسألة وجودية وتتعلق بأمن لبنان.

دوليا، أعلن الرئيس دونالد ترامب أنه تم تحديد مكان وزمان لقائه كيم جونغ أون، وأنه سيصار الى إعلان ذلك قريبا.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

منتصف هذه الليلة يصمت لبنان إنتخابيا، وتعود الأصوات مدوية مرة جديدة يوم الإستحقاق- الإستفتاء، ولكن في صناديق الإقتراع، فتترجم ما بين حاصل وتفضيلي بين اللوائح المتنافسة.

حاصل الأمر أن كل لائحة تسعى إلى حاصل يحجز لها أكبر عدد من المقاعد، فيما يتنافس المتنافسون على الصوت التفضيلي حتى ضمن اللوائح الواحدة في بعض الدوائر.

ولأن الوقت ضيق قبل بدء زمن جمعة الصوم عن الكلام، رأى المرشحون أن هذا الكلام بات في ربع الساعة الأخير من ذهب، بعكس الحكمة المعروفة، لاسيما إذا كان يكشف حقائق ترتبط مباشرة بالإستحقاق. وفي هذا الإطار عقد النائب نقولا فتوش مؤتمرا صحفيا في زحلة، كشف فيه أن تيار “المستقبل” يستعمل السلطة لأجل أهداف إنتخابية، معلنا عن مئات من التراخيص لحفر آبار إرتوازية ومخالفات البناء التي تم توزيعها وتغطيتها في البقاع في سبيل الأصوات الإنتخابية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بحسب فتوش الذي تحدث عن فبركة التهم ودفع الرشى وإستعمال السلطة للضغط على الناس من قبل فرع المعلومات لمصلحة التيار الأزرق.

وفيما اكتملت عملية إيداع الصناديق الإغترابية المئتين وإثنين وثلاثين، بوصول آخر دفعة منها إلى مصرف لبنان، وجهت “القوات اللبنانية” دفعة جديدة من المطالب إلى وزارة الخارجية تتمثل بدعوتها إلى إرسال نسخة عن إعلان عدد المقترعين في أقلام إقتراع الخارج لوزارة الداخلية، ليصار إلى نشرها قبل البدء بفرز الأصوات يوم الأحد المقبل.

“القوات” لم تكتف بهذا الأمر، بل لفتت ببيان صادر عن رئيسها سمير جعجع إلى ضرورة أن توضح وزارتا الخارجية والداخلية موضوع التعميم الصادر عن جبران باسيل بشأن إمكان إقتراع من لم يستحصلوا على جوازات سفرهم بناء لإستشارة وزارة العدل، لا سيما أنها ربطت هذا الموضوع بقدرة الداخلية، والداخلية وزعت لوائح الشطب على أقلام الإقتراع في لبنان، أي أن هذه الإمكانية باتت مستحيلة وبالتالي باختصار هذا التعميم هو “شيك بلا رصيد”.

تربويا، أحال وزير التربية مروان حمادة 65 مدرسة خاصة على القضاء التحكيمي، لمخالفتها القانون الذي يلحظ وجوب توقيع لجان الأهل على الموازنات، في ظل الاحتدام بين المدارس والأهل على خلفية زيادة الأقساط المدرسية. ولكن السؤال: كيف ستسوى هذه المسألة والعام الدراسي بات يشارف على النهاية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”

هي الساعات الأخيرة قبل الصمت الانتخابي، وكل ما يجب أن يقال قد قيل.

الرئيس سعد الحريري في أحياء بيروت وشوارعها، والتقى أهالي العاصمة في يوم بيروتي بدأ ظهرا من مسجد عبد الرحمن بن عوف في منطقة رأس النبع، قبل أن ينتقل الى منطقة ساقية الجنزير، ثم الى منطقة الجامعة العربية، ثم دار الفتوى في عائشة بكار وزاروب العلية وتلة الخياط ومنطقة الملا، ثم إلى منطقة طريق الجديدة. ومشهد بيروت مثل مشهد كل منطقة كل منطقة يزورها من الشمال إلى الجنوب. الآلاف يستقبلونه بالحب والهتافات والتأييد.

وقد وجه الرئيس الحريري نداء إلى المواطنين من قلب بيروت، لكل من يحب رفيق الحريري، أن يوم الأحد سيكون القرار بيدكم، ومصير بيروت السياسي بيدكم وكرامة بيروت ليست للبيع أو للكسر، وصوتكم سيكون أكبر رد على أمر عمليات بشار الأسد بالاقتراع ضد تيار “المستقبل”.

مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان بدوره وجه نداء إلى اللبنانيين، من دار الفتوى، أمام حشد من العلماء، قائلا للرئيس الحريري: “لا تخف ولا تقلق، أنا معك وعلماء لبنان معك”.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

ساعات ويدخل لبنان مرحلة الصمت الانتخابي. ساعات يتوق اليها اللبنانيون الذين أثقلت عليهم بعض الحملات الانتخابية حينا وأضجرتهم احيانا، فهل سيلتزم الجميع الصمت وفق القانون؟، هل ستحجب اصوات لم تعدم وسيلة من تحريض طائفي او مذهبي او مناطقي، ليجد اللبنايون فسحة بلا تحريض قبل الاحد الكبير؟، وهل سيغيب عن المشهد مثيرو الشغب الذين يرعبون أهل بيروت وغيرهم، فقط لانهم لا يحتملون الصوت الآخر؟.

هذا الحنق وضيق الصدر من وجود المنافس، الذي يترجم اعتداءات في الازقة والشوارع على قاعدة أن من ليس معنا فهو عدونا.

على كل حال، قافلة الانتخابات انطلقت، لن يوقفها لاهثون وراء أصوات انتخابية يبغون اقتناصها بالتهديد والوعيد حينا وبالمال الزهيد أحيانا.

أقل من ثمانية وأربعين ساعة على الاحد الكبير الذي يتوقع أن يلغي احاديات لا سيما في بيروت، لتعود وتزدان بقوس قزحها وكل تنوعها، تحرسها وحدتها ويقظة عيون أهلها، لا اهل البدع السياسية.

أهل البدع على وشك الخروج من دمشق وريفها، جنوب العاصمة السورية يلفظ المزيد من الارهابيين لتدنو لحظة خلو كامل دمشق وريفها من الذين ما تركوا فعلا الا واستحلوه باسم الدين. دفعات جديدة خرجت من محيط العاصمة الى مجمع الارهاب في الشمال السوري.

أما في فلسطين المحتلة، فالمبدعون أحيوا الجمعة السادسة من مسيرات العودة باسم “جمعة عمال فلسطين”. وبعد ابتداعهم الطائرات الورقية التي أحرقت الاف الدونمات الزراعية في المستوطنات المجاورة لقطاع غزة، تمكن الشباب من اسقاط طائرة تجسس اسرائيلية، وخاضوا مواجهات بانتظار مسيرة العودة الكبرى في الخامس عشر من الشهر الجاري، والتي يتوقع أن تكون غير مسبوقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

بدءا من منتصف الليل يسود الصمت الانتخابي الذي يفرضه القانون، مرحلة الصمت المفترض لن تكون للاسترخاء، فالمرشحون، وبعد تفكك اللوائح، سيستغلون الوقت الضائع لاستقطاب ما يستطيعون من أصوات تفضيلية لضمان نجاهحم، أما بالنسبة الى الناخبين ففترة الصمت يجب ان تكون للتأمل ولتحكيم الضمائر فلا يقترعوا الا لمن كان اداؤهم المجلسي والوزاري جيدا، وللقادرين على تشكيل كتل برلمانية فاعلة قادرة على التشريع والتصحيح والمراقبة والحساب، فقانون الانتخاب وان شابه الكثير من العيوب الا انه قدم للناخبين النسبية، فإما ان تكون حجة خلاص او تكون حجر عثرة، فلنحسن الاختيار.

وغني عن القول ان لبنان الدولة بعد السادس من ايار، لن يكون هو نفسه خصوصا ان تيارات سياسية كبرى لا تخفي حاجتها للسيطرة على قرار المجلس النيابي، لامرار قرارات قد تغير شكل لبنان وطبيعة علاقاته باشقائه وبالاسرة الدولية، من هنا ضرورة ان تتنبه القوى الحية لخياراتها حفاظا على لبنان الرسالة، وصونا لرسالة لبنان وعلة وجوده في هذا الشرق.

ولا نقلل من أهمية تداعيات سوء الاقتراع، لا سمح الله، على ادارة الشأن اللبناني من البيئة الى الاقتصاد والمال وصولا الى ضبط الانفاق ومحاربة الفساد، كل هذا نعم، نعم كل هذا تقرره انت ايها اللبناني في صندوق الاقتراع، فلا تستهن بصوتك ولا تبيعه كي لا يتغير صوت لبنان وصورته.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

أربع ساعات تقريباً، ويدخل لبنان مرحلة الصمت الانتخابي.

أربع ساعات، تبدأ بعدها مرحلة أخيرة، يتاح فيها للناخب أن يفكر بهدوء، عارضا للخيارات المفتوحة أمامه، قبل أن يتوجه إلى صناديق الاقتراع اعتبارا من السابعة من صباح الأحد في السادس من أيار.

كلام كثير قيل حتى الآن. غير أن آخر الكلام، ينتظر حلول العاشرة إلا ربعا من مساء اليوم، حيث يطل رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل مباشرة عبر هواء الـ OTV، في حلقة يرتقب أن تحمل مواقف بالغة الأهمية، علما أن باسيل نفسه كان دعا المشاهدين إلى متابعتها مرتين، من مهرجاني المتن وكسروان-الفتوح. غير ان بداية النشرة من البترون، مع مسك ختام مهرجانات التيار، التي فاق عددها العشرين، على جميع الاراضي اللبنانية.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

أربع ساعات من الآن ويبدأ “الصمت الإنتخابي”. الثانية عشرة من منتصف هذه الليلة ترتاح ألسنة المرشحين عن الكلام المباح حتى السابعة من مساء بعد غد الأحد، حين تقفل صناديق الإقتراع لتطوى معها أول انتخابات وفق القانون النسبي.

ولكن حتى لو لم يلحظ القانون “الصمت الإنتخابي”، فماذا يتبقى للمرشحين أن يقولوه بعدما تحدثوا على مدى أربعين يوما، من تاريخ تسجيل اللوائح إلى اليوم، بعدما قالوا كل شيء ورفعوا كل السقوف وتسببوا في خصومات بين بعضهم البعض من الصعوبة ان تندمل حتى بعد الإنتخابات.

النائب وليد جنبلاط يسأل بالأمس الرئيس سعد الحريري: لماذا تركت رئاسة الوزارة المحصنة بالدم للسارقين؟. والوزير مروان حمادة يقول اليوم من بعقلين: نواجه بقايا المخابرات وبعض أعوان القتلة.

وإذا كان من المبكر لأوانه الحديث عن نتائج، فإن ما بدأ يرتسم هو ملامح مؤشرات من ابرزها تحالفات وتكتلات ما بعد الإنتخابات. الرئيس نجيب ميقاتي يقول: “حان الوقت لتكون هناك كتلة طرابلسية شمالية تمثل المدينة وتتابع مختلف القضايا. ولكن ما هو أبعد من هذه الكتلة هو تحالفات الكتل، فهل يكون البلد أمام مشهد نيابي غير ذلك الذي كان منذ العام 2005 وحتى اليوم؟.

وهذا المساء، فجر الوزير جبران باسيل قنبلة مزقت ورقة تفاهم معراب ونثرتها في أرض البترون. الوزير باسيل خاطب رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع من دون لقب ووجه اليه إتهامات مباشرة فقال له: “يا سمير عليك أن توقف رمي رصاص الإغتيال السياسي علينا، فهذا أيضا شكل من أشكال الجريمة”.

بعد هذا الكلام يمكن القول إن ما بعد 4 أيار ليس على الإطلاق كما قبل 4 أيار. ما بعد 4 أيار هناك ثنائية “المستقبل” و”التيار الوطني الحر”، والثنائية الشيعية، فهل تولد ثنائية ثالثة تضم أكثر من كتلة، بعد غد السادس من أيار، لكن السابع من ايار لناظره قريب.

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

أفلتت المواقف من انضباطها واستثمرت الساعات الاخيرة ما قبل الصمت الانتخابي. كله صار محاربا للفساد، كله الافضل. المرشحون بأبهى طلة وبأسوأ خطاب. هذا يحارب ذاك، ومرشح يشي على خصمه. ورئيس تيار يترك تفاهما بحجم معراب- الرابية- بعبدا لصالح لحظة انتخابية.

التصريحات كسرت المحرمات ونفذت هجوما استباقيا على الصمت، لا بل وكسرته قبل وصوله وفتتت مفاعليه. وأولى الأضرار السياسية ضربت المصالحة المسيحية المسيحية وورقة تفاهم معراب، وأعادت ثنائية رياشي- كنعان الى نقطة الصفر، حيث بات على نائب المتن أن يمتن بعد. وتجلى الخلاف في كلام وزير الخارجية جبران باسيل من البترون، والذي قال لرئيس حزب “القوات”: “يا سمير عليك أن توقف رمي رصاص الاغتيال السياسي علينا، فهذا أيضا شكل من أشكال الجريمة”. وأضاف: “ان تقف مع اخيك لا يعني ان تكون متفرجا ولا تقوم باي أمر في ملف النازحين، وهو من مسؤوليات وزارة الشؤون الاجتماعية فيما تركت بمفردي أتلقى الضربات من المجتمع الدولي”، وتابع قائلا: “تقولون إن وزراءكم لم يرتكبوا الفساد ذلك لأنهم لا يفعلون شيئا، تتكلمون عن الفساد وانتم تشاركون بالفساد الانتخابي وموقفكم في القانون الارثوذكسي واقالة رئيس الحكومة تبعية وليس سيادة”.

وبموجب ما تقدم، فإن الحاصل السياسي لتفاهم “القوات” و”التيار”، قد اسقطته الحواصل الانتخابية. لتستكمل الحرب وتقضي على آخر ما تبقى من خطوط بين “الحزب التقدمي” و”المستقبل”، وقد كان ثمار الحرب خروج النائب وليد جنبلاط عن صمته بأعلى صوته قائلا للرئيس سعد الحريري: ألا يدرك اهمية وموقع رئاسة الوزارة الذي تحصن بالدم بعد حروب الجبل وصولا الى اتفاق الطائف؟، لماذا يترك للعابثين والسارقين ومارقي الطريق؟. وخاطبه قائلا: “شو صاير فيك يا سعد الحريري شو؟”.

جنبلاط رد على الحريري، ووائل ابو فاعور تفرغ لجبهة باسيل الذي كان وصفه بالجلبوط، وفي مقابلة مع “الجديد”، قال ابو فاعور إن قانون الانتخابات الحالي اتى ليعزز الطائفية والمذهبية. أضاف: لي الفخر بان اكون “جلبوط” في حزب كمال جنبلاط.

وهكذا دخلت مصطلحات “الجلبطة” بعد “البرغتة” و”البلطجة”، إلى القاموس السياسي ومن بوابة الانتخابات، هذه البوابة الواسعة التي أدخلت نائب “القوات” جورج عدوان على وقع أنغام “أناديكم” إلى بعقلين، ودفعت بدار الفتوى إلى اعلان البيعة لسعد الحريري تحت فتوى “كلنا معك”، في خرق انتخابي ديني لمبدأ الحياد.

وعلى وقع الهزات السياسية بين الأحلاف الذين استحالوا خصوما، كان رئيس تيار “المردة” يخرق شعبيا في طرابلس، ومن بوابة فيصل كرامي و”يا جبل محسن ما يهزك ريح”، هناك كانت الاستقبالات والتدافع صورة عن صناديق ستفتح يوم الأحد.

ورصاص الابتهاج في جبل محسن غيره على طريق عام الفيضة- زحلة، التي قطعت بالاطارات المشتعلة، احتجاجا على توقيف الشيخ محسن شعبان الذي يعد من انصار النائب نقولا فتوش. هذا التوقيف دفع بفتوش الى اتهام فرع المعلومات بممارسة سياسة الترهيب، وأخضاع المواطنين في البقاع، بأمر من المشنوق والحريري لدعم لائحة “المستقبل”.