اعتذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن تصريحاته الأخيرة بشأن اليهود، قائلا في بيان إنه لم يكن يقصد مهاجمة اليهود، وإنه يحترم اليهودية.
وأدان عباس في بيان أصدره مكتبه في رام الله معاداة السامية وقال إن المحرقة “أبشع جريمة في التاريخ”. وصدر البيان بعد اجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني.
وجاء في البيان: “إذا شعر الناس بإهانة بسبب كلمتي أمام المجلس الوطني الفلسطيني لا سيما أتباع الدين اليهودي، أقدم اعتذاري لهم. أود أن أؤكد للجميع أنني لم أكن أقصد ذلك وأؤكد مجددا احترامي الكامل للدين اليهودي وكل الأديان السماوية”.
كان الرئيس الفلسطيني قد تحدث في خطاب ألقاه، الاثنين الماضي، قائلا إن “معاداة السامية في أوروبا لم تنشأ بسبب الدين اليهودي”.
وقد ندد الإسرائيليون والأميركيون والأوروبيون والأمم المتحدة بتصريحات عباس، في ظل توتر حاد في العلاقات بين الفلسطينيين والإدارة الأميركية، منذ قرر الرئيس دونالد ترامب في ديسمبر نقل السفارة الأميركية في إسرائيل للقدس.