انطلق يوم الصمت الانتخابي منذ منتصف ليل الجمعة – السبت حيث نصت المادة 78 من قانون الانتخابات ان فترة الصمت الانتخابي تبدأ من الساعة صفر لليوم السابق ليوم الانتخابات ولغاية إقفال صناديق الاقتراع، حيث يحظر على جميع وسائل الإعلام بث أي إعلان أو دعاية أو نداء انتخابي مباشر، باستثناء ما يصعب تفاديه من صوت و/أو صورة لدى التغطية المباشرة لمجريات العمليات الانتخابية.
وتعتزم هيئة الإشراف على الانتخابات ومراقبوها منذ الصباح الباكر على مراقبة عملية الصمت، وتعمل كخلية نحل لمواكبة عمل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي وتغطيتها مباشرة اليوم وغدا في يوم الانتخابي الطويل.
ويقول امين سر الهيئة عطالله غشام: “تشدد الهيئة بجميع وسائل الإعلام بضرورة التقيد بالصمت الإنتخابي تحت طائلة إتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين”.
كما ذكر بأنه “لا يحق لاي مرشح او فاعل في الشأن السياسي كرئيس حزب او رجل سياسة ان يتحدث او يصرح لوسائل الاعلام او يدعو الى الاقتراع، او ان يصرح لاي وسيلة اعلامية من داخل صناديق الاقتراع، لكن يمكن نقل الصورة اي نقل العملية الانتخابية وليس تصريحه اطلاقا، وذلك حتى اقفال صناديق الاقتراع في السابعة من مساء غد الاحد”.
وعن استحداث قسم مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي في قسم هيئة الاشراف يقول: “ان العملية اليوم هي عملية مباشرة لمراقبة المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، لكننا نراقب منذ ثلاثة أشهر بشكل دقيق ومتطور وعالي الجودة وكل الخروقات والمخالفات موثقة”.
ويذكر ان هيئة الاشراف تعاقدت مع شركة انترتك intertek العالمية لمراقبة المخالفات للمرشحين ورؤساء الاحزاب واللوائح الانتخابية عبر جميع المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من فيسبوك وتويتر وانستغرام وغيرها، ويتم رصدها بتقنية عالية منذ ثلاثة اشهر، وفقا لتقنية المعلومات والإتصالات “الدائمة-المتوفرة” والمختبرات العالية الخبرة في الفحص والإختبار بالإعتماد على الخبرة والكفاءة، بتدريب إختصاصيين دوليين والتوافق مع المعايير والموصفات الدولية في مجال نظم المعلومات والإتصالات.
وتعتبر انترتك الخبير الوحيد المعتمد في إجراء الإختبار والفحص ويتم إدارة خدمتها المتكاملة والحلول عن طريق خبرائها المتواجدين في مختبراتها المنتشرة في أكثر من 100 دولة.