عقدت الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات “لادي”، مؤتمرًا صحافيًا، عرضت فيه ملاحظاتها على العملية الانتخابية لغاية بعد ظهر اليوم.
ورأت الجمعية، في ما يتعلق بـ”خرق سرية الاقتراع”، أن “هناك خطرًا فعليًا على سرية الاقتراع، وذلك بسبب مشكلة تتكرر بكثرة منذ ساعات الصباح، حيث يرافق المندوبون والماكينات الانتخابية الناخبين وراء العازل. هذا الانتهاك يزداد بشكل مريب ويشكل خرقًا للمادتين 95 و96 من قانون الانتخابات”. وأعلنت انها تواصلت “مرتين مع وزارة الداخلية لتطالبها بإصدار تعميم لإيقاف هذه الانتهاكات، إلا أن الوزارة أجابت بأن الوزير غير متواجد في الوزارة، وبالتالي لا يمكن للوزارة إصدار أي تعميم حاليا”، مطالبة الوزارة “بإجراء فوري يحمي سرية الاقتراع”. وأضافت: “لو كانت المراكز مجهزة لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة، لما استطاعت القوى السياسية استغلال هذه القضية لخرق سرية الاقتراع”.
وذكرت الجمعية، في ما خص “الصمت الانتخابي”، أنه “لا يسمح القانون الانتخابي للمرشحين أو لوسائل الاعلام بث أي اعلان انتخابي، باستثناء العفوي الذي يظهر التغطية المباشرة. ولكننا فوجئنا بإصدار الهيئة تعميمًا صباح اليوم يعتبر أنه لا يوجد مشكلة بإجراء مقابلات مع المرشحين، طالما لا تتضمن نداء انتخابيًا”، معتبرةً أن “هذا النوع من التغطية وفتح الهواء للمرشحين يشكل دعاية انتخابية، وبالتالي يخرق مفهوم الصمت الانتخابي”.
ولفتت الجمعية، تحت عنوان “في المراقبة من منظور جندري”، إلى أنها تراقب “الانتخابات من زاوية جندرية، وترصد ما تتعرض له النساء من ضغوط إضافية، وقد وثقت الجمعية حالة في عكار حيث هدد أحد الأشخاص زوجته بالطلاق لأنه مصر على دخول المعزل برفقتها، وقد تدخل رئيس القلم مشكورًا لمنعه من مرافقتها”.