أكّد رئيس “حركة الاستقلال” ميشال معوّض أن المشروع الذي يحمله يهدف الى دعم إعادة التوازن للشراكة الوطنية، كما الى مشروع استعادة التوازن لزغرتا الزاوية وان تكون الدولة في زغرتا الزاوية للجميع بمواجهة سياسة التلزيم التي عانى منها الجمهور السيادي في المنطقة”.
معوض، بعد الإدلاء بصوته في سراي زغرتا، لفت الى أن “العملية الانتخابية تشهد حماسا من الأطراف كافة فيما المناوشات طبيعية في هذا اليوم لكن كل الأطراف السياسية في زغرتا الزاوية حريصة على المحافظة على الاستقرار”، مشيراً إلى أن “الدولة تقوم بواجباتها، منوها بالجيش وبالقوى الأمنية التي تتحمل مسؤولياتها على أكمل وجه”.
واكد ان “لائحتنا هي الوحيدة التي خلت من اي اشكالات بين المرشحين لان التفاهمات داخلها تم نسجها على اسس واضحة وثابتة مع الحفاظ على حق الاختلاف”.
وبشأن ما يحكى عن قطع الطريق على اي علاقة مستقبلية مع “المردة” في ظل استعادة زغرتا الزاوية حرّيتها، أكّد معوّض أننا لا نقطع الطريق على احد فنحن لدينا قناعاتنا وفي المكان الذي تؤدي فيه هذه القناعات الى تعاون نحن جاهزون للتعاون، وفي المكان الذي تتطلب فيه هذه القناعات ان نعطي رأينا ونتنافس فنحن جاهزون للتنافس”.
واضاف: “منطق الاحتكار والاحادية يضر زغرتا الزاوية اما منطق التوازن وحده يعيد لها الحرية”.
وردا على سؤال بشأن محاولات رشاوى انتخابية تم رصدها، اكد معوض انها تمت بالفعل ولدينا اثباتات لكن لم نقدمها، معولا على ضمير المواطن اللبناني في ظل هذا القانون الذي يسمح له ان ينتخب من دون رقابة.
وبشأن الصوت السني، اكد معوض ان بيت الرئيس رينه معوض كان ولا يزال وسيبقى بيت العيش المشترك والشراكة الوطنية، وقال: “علاقتنا مع اهلنا السنة علاقة متينة مبنية على قناعاتنا الوجودية في هذا القضاء وهذا الوطن”.
هذا، وجال معوض على أقلام الاقتراع في زغرتا والزاوية، واطلع على سير العملية الانتخابية.