أدلى مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان بصوته في دائرة بيروت الثانية في مدرسة عمر فاخوري الابتدائية المختلطة – مقابل المدينة الرياضية في بئر حسن، وقال: “نحن نشارك اليوم بالواجب الوطني وبهذا الاستحقاق الذي انتظره اللبنانيون منذ تسع سنوات، ومشاركة اللبنانيين والبيروتيين امر مهم لان الناخبين هم من يختارون من يمثلهم للوصول الى المجلس النيابي”.
وأضاف: “نشهد يوما تاريخيا وطنيا بإقبال الناخبين الى صناديق الاقتراع ليقوموا بالتصويت لمن يستحق الوصول الى الندوة البرلمانية. من حكم موقعنا الديني نقول ان هذا الاستحقاق وطني وديموقراطي بامتياز وعلى الكل ان يشارك فيه وان يدلوا بأصواتهم لما فيه مصلحة لبنان والعاصمة بيروت ومن سيصل الى المجلس النيابي يستحق تمثيل بيروت ولبنان”.
وتابع: “أتوجه الى جميع اللبنانيين بأن يشاركوا في هذا الاستحقاق للإدلاء بأصواتهم حتى يكون لنا مجلس نيابي جديد يقوم بمهامه التشريعية من اجل النهوض ببيروت العاصمة ومن اجل النهوض بلبنان، والكم الكبير من المرشحين في بيروت وفي لبنان هو دليل عافية ولكن من يقرر في النهاية هم الناخبون، والعاصمة هي التي ستختار من يمثل صوتها في المجلس النيابي”.
وردا على سؤال، قال: “قلت أكثر من مرة إنني على مسافة واحدة من جميع المرشحين، ولكن المهم انه يكون لنا موقف مسؤول عند كل مفصل اساسي في تاريخ لبنان لمصلحة بيروت والوطن لان هذا الأمر اعتبره أمانة وطنية ومسؤولية دينية تجاه المسلمين وتجاه اللبنانيين”.
وأشار إلى أن “هذا الاستحقاق لا أسميه معركة انتخابية بل تنافسا انتخابيا، وأجدد القول ينبغي ان يكون هناك تنافس أخلاقي بين برامج المرشحين ومشاريعهم التي تحافظ على هوية بيروت وعروبتها، وعلينا جميعا ان نعمل لمصلحة بيروت ولبنان”.