اعتبر الدكتور محمد العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، إن المشكلة الحقيقية في المنطقة تتمثل في «الطائفية التي أججتها إيران في المنطقة، وليست مع المذهب الشيعي»، لافتاً إلى أن عقلاء الشيعة ضد المشروع الطائفي الإيراني، ويرونه مسيئاً حتى إلى المذهب الشيعي، «والمذهب الشيعي بريء منه».
وذكر العيسى أن «السُّنة ليس بينهم وبين إخوانهم الشيعة صراع ولا صدام أبداً، بل يؤمنون بسنة الخالق سبحانه في الاختلاف والتنوع والتعدد»، مشيراً إلى أن القناعة الدينية شيء آخر لا علاقة له بحق الوجود والتعايش الأخوي بمحبة وسلام.
واعتبر العيسى في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط»، على هامش لقاء عقد مع صحافيين في العاصمة الأميركية واشنطن أول من أمس، أن «الممارسات الإيرانية تشوّه الإسلام»، معللاً ذلك «بسبب الجرائم التي تمارسها إيران في منطقة الشرق الأوسط، وأدت إلى زعزعة الأمن في كثير من الدول الإسلامية والعربية»، واصفاً تلك التدخلات بـ«البائسة»، وتسببت «في التغير الديموغرافي للدول التي عانت من تدخلاتها، والإبادة البربرية في سوريا».