IMLebanon

لبنان انتخب.. والحرس القديم باقٍ

أقبل اللبنانيون أمس على مراكز الاقتراع لانتخاب مجلس نيابي جديد، هو الأول منذ نحو عقد، في عملية من شأنها حماية التوافق الهش بين القوى التقليدية.

واصطف الناخبون أمام مراكز الاقتراع في مختلف أرجاء البلاد امس، للمشاركة في انتخابات عامة من المستبعد أن تغير ميزان القوى.

ورفعت أعلام الأحزاب الرئيسية على السيارات والدراجات النارية، وانطلقت الأغاني من مكبرات الصوت دعما للمرشحين قرب دوائرهم الانتخابية، وارتدى شبان يقفون خارج اللجان قمصانا عليها صور زعماء سياسيين.

وأدلى الناخبون البالغ عددهم وفق لوائح الشطب أكثر من 3.7 ملايين شخص، بأصواتهم عبر 1880 مركزاً موزعة على 15 دائرة انتخابية.

ويتنافس 597 مرشحاً بينهم 86 امرأة، منضوون في 77 لائحة، للوصول الى البرلمان الموزع مناصفة بين المسيحيين والمسلمين.

وتجرى الانتخابات وفقا لنظام انتخابي جديد يمثل تحولا من نظام الأكثرية إلى نظام التصويت النسبي، مما أصاب بعض الناخبين بالحيرة، وجعل من غير الممكن التنبؤ بنتيجة المنافسة على مقاعد كانت مضمونة في السابق، لكنه يبقي على نظام تقاسم السلطة على أساس طائفي.

ويقول بعض المنتقدين إن القانون الجديد صيغ بطريقة تكفل الحفاظ على حصص القوى السياسية التقليدية أو الحرس القديم في السلطة.