IMLebanon

حفل تنصيب بوتين ظهر اليوم لولاية رابعة

تبدأ ظهر الاثنين 7 أيار 2018 مراسم تنصيب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لولاية رئاسية رابعة، توليه قيادة البلاد للسنوات الست المقبلة.

بعد حفل التنصيب وتولي الرئيس منصبه، يحق له فورا تقديم ترشيح رئيس الوزراء لمجلس النواب “الدوما” للنظر فيه، لكنه غير ملزم بمهلة معينة لتقديم هذا الترشيح الذي هو من اختصاص رئيس الدولة، حسب الدستور الروسي المرعي الإجراء.

إجراءات التنصيب، وفقا للقانون “حول انتخابات رئيس الاتحاد الروسي”، تقام في اليوم الثلاثين بعد إعلان لجنة الانتخابات المركزية النتائج الرسمية للتصويت. لكن هذا القانون لم ينظم كيفية إقامة الاحتفال الرسمي لتنصيب الرئيس.

ويبدأ حفل التنصيب قبل الظهر بقليل مع تقديم حرس الشرف التحية لعلم الدولة، وحملهم إياه مع راية الرئيس، والدستور، وعلامات الرئيس على وقع أصوات “المسيرة المضادة”.

ويتم حمل هذه الرموز الرئاسية رسميا على طول الطريق المركزي أولا من خلال قاعة غيورغيفسكي، ثم ألكساندروفسكي، ليتم تثبيتها على خشبة المسرح في قاعة أندريفسكي، حيث توضع نسخة خاصة من القانون الأساسي للبلاد على الجهة اليمنى من المنبر، حيث سيتم تبني القسم الرئاسي، والراية على اليسار، ثم يصعد رئيس المحكمة الدستورية ورئيسا مجلسي الاتحاد والنواب “الدوما” ليقفوا هناك أثناء أداء الرئيس للقسم.

يصل الرئيس المنتخب إلى قصر الكرملين الكبير قبل 5 دقائق من بدء حفل التنصيب، مع الضربة الأولى من الجرس، يتقدم على وقع الموسيقى الرسمية عبر قاعتي سانت جورج وألكسندر ويرتقي إلى منصة التنصيب، حيث يطلب رئيس المحكمة الدستورية من رئيس الدولة المنتخب أداء اليمين، فيضع يده اليمنى على الدستور وينطق بنص القسم، وبعد ذلك يعتبر الرئيس قد تولى منصبه.

والقسم الذي ينطق به الرئيس عند تنصيبه على النحو التالي: “أقسم على ممارسة صلاحيات رئيس الاتحاد الروسي واحترام وحماية حقوق الإنسان والحريات والمواطن، ومراقبة وحماية دستور الاتحاد الروسي، وحماية سيادة واستقلال وأمن ووحدة الدولة، وخدمة الشعب بإخلاص”.

وبعد ذلك، يعلن رئيس المحكمة الدستورية تنصيب الرئيس ويعطيه رموز السلطة. على وقع النشيد الوطني في القاعة، ويتم رفع نسخة من الراية الرئاسية فوق قصر الكرملين. بعد ذلك يتوجه رئيس الدولة إلى المواطنين بكلمة مختصرة.

وفي نهاية الحفل، يتم عند سور الكرملين، إطلاق 30 قذيفة من مدافع القصر الرئاسي.

ويعبر الرئيس بعد ذلك قاعتي سانت جورج والكسندر متوجها إلى ميدان الكاتدرائية، حيث تؤدي له التحية كتيبة من الحرس الرئاسي.

يشمل قانون اللباس الخاص بحفل تنصيب الرئيس بدلات قاتمة صارمة للرجال وفساتين طولية عادية للنساء، ويطلب من الجيش ارتداء الزي الرسمي مع النياشين والميداليات.

وفي الوقت الذي يعتبر فيه الرئيس الروسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بما فيها القوى النووية الاستراتيجية، سيحصل بوتين مرة أخرى بعد الحفل على كل صفات السلطة، بما في ذلك “الحقيبة النووية”. ويستمع رئيس الدولة لتقرير ضباط المناوبة، ووزير الدفاع أيضا.

“الحقيبة النووية” هي أداة تخزن رموزا لإطلاق القدرات والرؤوس من الترسانة النووية، وهي دائما بحوزة أعلى القادة السياسيين والعسكريين لدولة تمتلك أسلحة نووية، لأنه من خلالها يتم الاتصال مع قوات الصواريخ الاستراتيجية. فـ”الحقيبة النووية” للرئيس الروسي هي جزء من نظام التحكم الآلي للقوات النووية الاستراتيجية “كازبيك”.