أعلنت عائلة نزار زكا أن “نزار، وجه من سجنه في إيفين بالتهنئة الى النواب الـ128 الذين أوكلهم اللبنانيون ثقتهم الغالية. وخص بالشكر الكتل والنواب المنتخبين الـ39 والمرشحين ممن لم يحالفهم الحظ إضافة الى من شارك في الوقفات التضامنية معه، بإعتبار أن كل هؤلاء أيدوا قضيته المحقة والانسانية النبيلة وتبنوا موقفا تجاه إختفاء مواطن لبناني بريء وطالبوا بإطلاقه من مختطفيه، بإعتبار هذا العمل إرهاب دولة وإعتداء على كل لبناني وعلى سيادة كل لبنان.”
وقال زكا: “إن العاطفة العارمة التي أحاطت بي في الفترة الأخيرة، شكلت لي بلسما في زنزانتي، وتوجب علي توجيه شكر شخصي الى كل واحد ممن تضامن معي، عسى أن تكون قضية تغييبي وخطفي في إيران أولوية وطنية للمجلس النيابي المنتخب والحكومة الموعودة، لأنها تتعلق بالسيادة اللبنانية، وأن إعتبار النواب الـ39 إستمرار خطفي هو إعتداء موصوف على هذه السيادة، مما يفرض على المؤسسات الدستورية إصدار إدانة واضحة ضد الدولة الخاطفة.”
وأضاف: “أكرر تهنئتي وشكري غير المحدود لكل من أيد قضيتي، وأخص بالذكر:
1- كتلة المستقبل:21 نائبا، برئاسة الرئيس سعد الحريري.
2-كتلة حزب الكتائب اللبنانية: 3 نواب برئاسة النائب سامي الجميل.
3-كتلة حزب القوات اللبنانية: 14 نائبا.
4-النائبة السيدة بولا يعقوبيان
5-والذين شاركوا في الوقفات التضامنية، رئيس لائحة العزم الرئيس نجيب ميقاتي ومرشحو الجماعة الإسلامية .
ومن بين الذين لم يحالفهم الحظ:
1-رئيس لائحة “القرار المستقل” النائب السابق مصباح الاحدب.
2-رئيس لائحة لبنان السيادة اللواء اشرف ريفي.
3-المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان – جبيل النائب السابق فارس سعيد.
4-المرشحة عن المقعد الارثوذوكسي في دائرة بيروت الأولى عن لائحة نحنا بيروت نائبة المدير العام لصحيفة النهار السيدة ميشيل جبران تويني، والمرشح عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى عن لائحة نحنا بيروت رفيق بازرحي.
5-المرشحة عن المقعد الارثوذوكسي في دائرة بيروت الثانية على لائحة كلنا بيروت السيدة زينة نبيه مجدلاني.
6-المرشح عن المقعد السني في دائرة بيروت الثانية خالد ممتاز.”
وتمنى زكا “التوفيق للمجلس الجديد في ما هو ملقى عليه من مسؤوليات وطنية في مقدمها قضية المختطفين اللبنانيين وإستمرار إختطافي في السجون الإيرانية، ونتطلع الى إنضمام النواب المنتخبين الى الموقف – الإلتزام الوطني والأخلاقي الذي سجّله 39 نائبا من كتل: المستقبل (21) والقوات اللبنانية (14) والكتائب اللبنانية (3) والمجتمع المدني (1)، لنصرة مواطن لبناني بريء دعي رسميا الى إيران حيث إختطف ولا يزال منذ نحو 3 سنوات، في سابقة لم تحصل قبلا في تاريخ الدول وذاكرة الشعوب.”