شكر النائب المنتخب تيمور جنبلاط كل المواطنين الذين خاضوا هذا الإستحقاق النيابي بمسؤولية وجدارة، وعبروا عن وفائهم لدار المختارة ودورها التاريخي، وتصدوا لمحاولات الحصار والإقصاء، وذلك مع إنتهاء الإنتخابات النيابية وفوز لائحة المصالحة.
كما شكر، في بيان، “المشايخ ورجال الدين والسيدات الشيخات على المشاركة في عملية الإنتخاب ما يعكس وعيهم لدقة المرحلة وحراجتها بالإضافة إلى الهيئات الإجتماعية والمدنية. والشكر موصول إلى وزير الداخلية نهاد المشنوق والمؤسسات الرسمية والأمنية والعسكرية لحسن إدارة العملية الإنتخابية ولحفظها الأمن والإستقرار. كما أشكر رؤساء الأقلام والمندوبين واللجان على جهودهم خلال هذا اليوم الطويل”.
وتابع: “الشكر الكبير إلى جميع الرفاق والمناصرين في الحزب التقدمي الإشتراكي ولجنته الإنتخابية المركزية على عملهم الدؤوب طوال أشهر لتحقيق هذا النصر، والشباب والشابات الذين أعطوا بحماستهم للانتخابات نكهة جديدة. وأدعو في هذا المجال لإزالة اليافطات والشعارات من مختلف المناطق”.
وأضاف: “أتوجه بالتحية إلى الحلفاء في لائحة المصالحة: القوات اللبنانية وتيار المستقبل والمستقلين سواءً حالفهم الحظ أم لم يحالفهم، لا سيما الأستاذ ناجي البستاني الذي كان مثالاً في الوفاء ويستحق الإحترام والتقدير وسنواصل مسيرتنا السياسية معه، والأستاذ راجي السعد الذي عزز الحضور الشبابي في اللائحة، وإلى الأخوة في حركة أمل والجماعة الإسلامية على دعمهم ومساندتهم وسائر الجهات التي دعمت هذه اللائحة بشكل أو بآخر، أما التحية الكبرى، فتبقى لرئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط الذي قاد هذه المسيرة منذ سنوات طويلة وأبقى الشعلة مضاءة”.
وختم: “أدعوكم لمسيرة هادئة قبل ظهر الأحد المقبل 13 أيار 2018 في المختارة لنضع زهرة حمراء على ضريح مؤسس الحزب التقدمي الإشتراكي المعلم كمال جنبلاط ونهديه هذا الإنتصار”.