أعلنت وزارة العدل الاميركية توجيه الاتهام الى عميل سابق لوكالة الاستخبارات المركزية “سي آي ايه” بالتجسس لصالح الصين وذلك بعد توقيفه في كانون الثاني الماضي.
ويمكن أن تكون القضية مرتبطة بانهيار شبكة “سي آي ايه” في الصين قبل ثماني سنوات.
وبعد ثلاث سنوات على مغادرته وكالة الاستخبارات في 2007، قبل جيري شون شينغ لي (53 عاما) الذي يحمل الجنسية الاميركية اموالا من عملاء استخبارات صينيين لقاء تقديمه معلومات “متعلقة بالأمن القومي للولايات المتحدة”، بحسب وزارة العدل.
وتابعت الوزارة أن لي الذي كان مقيما آنذاك في هونغ كونغ كان يتلقى طلبات من عملاء صينيين للحصول على معلومات ويقوم بإخفاء الاموال التي يتلقاها نقدا في المقابل.
ولم توضح السلطات لماذا تطلب الامر كل هذا الوقت لتوقيف لي ولم تعط تفاصيل حول ماهية الامور التي يتهم بتسليمها الى العملاء الصينيين.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” أوردت العام الماضي أن بين 2010 واواخر 2012 قتل الصينيون “ما لا يقل عن 12 مصدرا” للاستخبارات الاميركية في الصين وان ستة اخرين على الاقل أودعوا السجن.