أعرب الرئيس الاميركي السابق باراك اوباما عن أسفه لقرار خلفه دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، معتبرا هذا القرار “خطأ فادحا” من شأنه ان ينال من صدقية الولايات المتحدة في العالم.
وقال أوباما في بيان ان “قرار تعريض خطة العمل الشاملة المشتركة للخطر من دون ان تكون قد انتهكت من جانب الايرانيين هو خطأ فادح”.
وأضاف الرئيس السابق ان “الولايات المتحدة قد تجد نفسها في نهاية المطاف امام خيار خاسر بين ايران تمتلك سلاحا نوويا او حرب اخرى في الشرق الاوسط”.
وشدد الرئيس الديمقراطي السابق على ان “الحقيقة واضحة”، معتبرا ان الاتفاق الذي هو “نموذج على ما يمكن للدبلوماسية ان تحققه” يحقق النتائج المتوخاة منه و”هو في مصلحة اميركا”.
وأعرب اوباما ايضا عن اسفه لأن قرار ترامب يعني إدارة الولايات المتحدة ظهرها “لاقرب حلفاء اميركا”.