قام فريق من العلماء الأميركيين بإجراء دراسة حول الآثار المترتبة عن قيام روسيا بتوجيه ضربة نووية إلى الولايات المتحدة الأميركية والخسائر الناجمة عن الضربة.
فوفقا لدراسة قام بها عدد من العلماء الأميركيين فإنه في حال وجهت روسيا ضربة نووية للولايات المتحدة الأميركية، سينجم عنها وفاة 70 مليون شخص أميركي وتدمير 131 مدينة أميركية.
وفي حال قامت روسيا بتوجيه ضربة نووية ثانية مع إمكانية تدمير جزء من ترسانة روسيا النووية نتيجة لهجوم مضاد من الولايات المتحدة، فإن خسائر الولايات المتحدة سوف تكون تدمير 12 مدينة ووفاة 28 مليون مواطن أميركي.
هذا وشرح ماثيو كرونيج وهو أستاذ في جامعة جورجتاون الأميركية، بكتابه “منطق الاستراتيجية الأميركية: لماذا التميز الاستراتيجي مهم”، عواقب ضربتين نوويتين روسيتين للولايات المتحدة الأميركية بحسب ما نقل موقع “nationalinterest”.
ووفقا لكرونيج فإنه لتجنب هاتين الضربتين والخسائر الضخمة، تحتاج الولايات المتحدة لأن تحافظ على ترسانتها النووية.