اعتبر النائب المنتخب سامي فتفت أن “القانون النسبي سيف ذو حدين الأول، الحد الاول هو ان الخصم يقول فيه نوابي لي ونوابكم لي وهو حزب الله حيث في مناطقه لا توجد معركة ولا تستطيع مخاصمته، ولقد رأينا ما حصل مع الصحافي علي الأمين الذي حاول تعليق صورته”، مضيفاً أن “هذا القانون يعطي الصوت التفضيلي لمرشح اللائحة وهؤلاء الأشخاص يشعرون بمسؤولية أكثر”.
وأعرب عن فخره بالانضمام الى لائحة الرئيس سعد الحريري، قائلاً: “منذ فترة أعمل في مكتب الوالد النائب أحمد فتفت والرئيس الحريري شعر أنه يمكنني أن أعطي شيئا أو أضفي روحا شبابية على الكتلة، من هذا المنطلق حاول التغيير بهذه الطريقة، واليوم لدى الشباب فرصة كبيرة جدا للدخول إلى مجلس النواب، ونحن كشباب تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في أن نبرهن للناس أن العنصر الشبابي في المجلس يمكن أن يكون له موقف سياسي مشرف”.
وأضاف: “مشروعنا هو الوقوف إلى جانب الناس، وأنا نائب عن كل الأمة عموما وعن منطقة الضنية خصوصا، وهذا القضاء يحتاج إلى أن يكون النائب صلة وصل بينه وبين الدولة قدر الإمكان”.
وأكد أن “الضنية بحاجة إلى الكثير من الخدمات، وأهمها البنى التحتية، كما علينا العمل على تطوير قطاع الزراعة في المنطقة، وما يعول عليه أهالي الضنية هو القطاع الصحي فلدينا مستشفى حكومي واحد وعلينا أن ننشىء مهنية زراعية حتى تواكب التطور الزراعي”.
وعن أجواء الإنتخابات في دائرة الشمال، أكد انها “كانت اجواء هادئة والناس واعية جدا ومنطقية، وحتى لو شعرنا في مكان ما أن هذا القانون ليس في صفنا”، مشيرا الى “اننا ككتلة الرئيس الحريري نحن في حدود 20 نائبا، وسنناضل من أجل إيصال صوت الناس بالطريقة التي يريدونها، صوت تيار المستقبل الصوت المعتدل الذي صوت له الناس وللتيار الذي يمنحها العيش بكرامة”.
وعن رأيه إذا كان انتصر “حزب الله” قال: “إن من إنتصر هم الناس وبحكم هذا القانون سيصل عدد كبير من نواب حزب الله، لان حزب الله يعتبر ان ما له له، وما لنا لنا ولهم، لكن لدينا كتلة من 20 نائبا وهم 30 نائبا، نحن لم نخسر، وهؤلاء الـ 20 مستعدون ان يقاتلوا لآخر نفس وهم يدركون خطر ما يفعله حزب الله ولن يسمحوا لأي أحد أن يدوس على كرامتهم في مجلس النواب”.
وعن إنتخاب رئيس للمجلس وتشكيل حكومة قال: “نحن في البلد غير مستعدين لحدوث أي خلل طائفي ونحن بإنتظار إجتماع كتلة المستقبل لنرى ما سيحدث”.
وعما اذا كانت تساعد نتائج الإنتخابات بتشكيل حكومة فاعلة تغير كل هذا المشهد في المرحلة المقبلة، أجاب: “إنطلقنا بداية قوية جدا مع المؤتمرات التي أسس لها الرئيس سعد الحريري، لا سيما مؤتمر سيدر، واليوم علينا أن نكمل هذا المشروع، وإذا لم نستطع فالخطأ يقع علينا والرئيس الحريري بدأ من ناحيته وأعطانا دفعة قوية وعلينا أن نكملها ولدينا إستقرار أمني وإستقرار إقتصادي نوعا ما، فيجب الإستفادة منه حتى نحقق نموا في البلد”.
وعن تشكيل حكومة جديدة قال: “علينا إنتظار التحالفات التي ستأتي بعد الإنتخابات وأهم ما ننتظره هو موضوع الإستراتيجية الدفاعية، وإذا كنا ذاهبين بإتجاه الخطاب التصعيدي فهناك مشكلة في تشكيل الحكومة، نحن شهدنا حكومات سابقة ورأينا الخلاف على بعض الوزارات ونتخوف قليلا من خلاف بعض التيارات على بعض الوزارات.”