تعرضت سوريا، خلال العقد الحالي، لعدد كبير من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مناطق مختلفة منها، خصوصا المواقع العسكرية التابعة للجيش السوري والمجموعات الإيرانية الداعمة له.
واستهدفت أحدث الغارات الإسرائيلية عددا من الأهداف العسكرية في الداخل السوري، عقب قيام قوات إيرانية على الجانب السوري من مرتفعات الجولان بإطلاق قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية هناك.
وفيما يلي أبرز الغارات الإسرائيلية على سوريا:
آذار 2009: غارات إسرائيلية على موقع الكبر في محافظة دير الزور شرقي البلاد، وذكرت تقارير إعلامية أن ذلك الموقع كان عبارة عن مفاعل نووي قيد الإنشاء.
30 كانون الثاني 2013: الطيران الاسرائيلي يقصف قرب دمشق موقعا لصواريخ أرض-جو ومجمعا عسكريا محاذيا يشتبه بأنه يحوي مواد كيماويّة، بحسب مسؤول أميركي.
3 و5 أيار: إسرائيل تشن غارتين قرب دمشق، استهدفت مركزا للأبحاث العلمية في جمرايا في ريف دمشق سبق أن أصيب بغارة كانون الثاني، إضافة إلى مخزن أسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات. وقتل 42 جنديا سوريا على الأقل في هذا القصف.
31 آب 2014: الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة من دون طيار مصدرها سوريا تجاوزت خط فض الاشتباك في الجولان. وفي 23 أيلول، تم إسقاط مقاتلة سورية فوق الجولان بحسب الجيش الإسرائيلي.
7 كانون الأول 2014: دمشق تتهم إسرائيل بشن غارتين على منطقة ديماس شمال غرب دمشق وعلى مطار دمشق الدولي.
18 كانون الثاني 2015: غارة إسرائيلية على هضبة الجولان تسفر عن مقتل ستة عناصر من “حزب الله” بينهم نجل قيادي مهم إضافة إلى ضابط في الحرس الثوري الإيراني.
29 تموز: الطيران الإسرائيلي يقتل عنصرين من حزب الله وثلاثة مقاتلين موالين للنظام السوري في محافظة القنيطرة جنوبا (المرصد السوري).
21 آب: غارة إسرائيلية جديدة على الجولان والحصيلة مقتل خمسة مدنيين بحسب دمشق، في حين تحدث مصدر عسكري إسرائيلي عن مقتل أربعة أو خمسة مقاتلين مسؤولين عن إطلاق الصواريخ.
19 كانون الأول: استشهاد القيادي في حزب الله سمير القنطار، الذي كان معتقلا سابقا في إسرائيل لنحو ثلاثين عاما خلال غارة في ضاحية دمشق، بحسب مصادر حزب الله.
13 أيلول 2016: إسرائيل قصفت مواقع سوريا في الجولان بعد ساعات من نفيها إعلان الجيش السوري إسقاط طائرتين اسرائيليتين إحداهما حربية في ريف دمشق، وأخرى للاستطلاع في ريف القنيطرة.
7 كانون الأول: صواريخ أرض-أرض إسرائيلية تستهدف محيط مطار المزة العسكري غرب دمشق، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية. وقبل ذلك بأسبوع، تحدث التلفزيون السوري عن ضربتين إسرائيليتين في منطقة غرب العاصمة.
13 كانون الثاني 2017: دمشق تتهم إسرائيل رسميا بقصف مطار المزة العسكري غرب العاصمة. ويعد هذا المطار مقرا للاستخبارات الجوية السورية.
27 نيسان: اتهمت دمشق إسرائيل بقصف موقع عسكري قرب مطار دمشق الدولي. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القصف استهدف مستودع أسلحة تابعا لحزب الله.
7 أيلول: أعلنت دمشق أن إسرائيل شنت غارات أسفرت عن مقتل شخصين في موقع عسكري في غرب سوريا، وهي منطقة يتهم فيها النظام بتطوير أسلحة كيماويّة.
3و5 كانون الأول: استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مرتين، منطقة تضم مستودعات أسلحة تابعة لقوات النظام السوري قرب دمشق.
10 شباط 2018: أعلنت إسرائيل شن ضربات “واسعة النطاق” استهدفت مواقع “إيرانية ووأخرى تابعة للنظام” داخل الأراضي السورية، بعيد سقوط إحدى مقاتلاتها من طراز أف-16 في أراضيها. وهي الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي بشكل واضح ضرب أهداف إيرانية في سوريا.
9 نيسان 2018: استهداف قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري في محافظة حمص وسط البلاد، موقعة 14 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم ثلاثة ضباط سوريين ومقاتلون إيرانيون، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
3و 5 أيار 2018: شنت إسرائيل غارتين قرب دمشق، استهدفتا مركزا للأبحاث العلمية في جمرايا بريف دمشق ومخزن أسلحة كبير ووحدة دفاع مضادة للطائرات، وقد أسفرت هاتان الغارتان عن مقتل 42 جنديا سوريا على الأقل.
8 أيار 2018: طالت ضربة جوية إسرائيلية موقعا للجيش السوري في منطقة الكسوة. وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخين إسرائيليين ودمرتهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.
10 أيار 2018: استهدفت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عددا من الأهداف العسكرية في الداخل السوري، عقب قيام قوات إيرانية على الجانب السوري من مرتفعات الجولان بإطلاق قذائف صاروخية على أهداف إسرائيلية هناك.