أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى “أن مسيحيي الشرق يدفعون ثمن الحرب التي فرضت في العراق وسوريا غاليا والتي كلفتنا هجرة المئات من المسيحيين في العراق، فنحو مليون مسيحي عراقي تركوا وطنهم. وفي سوريا خسرنا الكثير وفي لبنان وبظل الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية الصعبة نستقبل نحو مليون ونصف مليون نازح سوري، اضافة الى نصف مليون لاجئ فلسطيني وهم يشكلون نصف السكان، وهذا ما جعل نسبة هجرة اللبنانيين في ازدياد مستمر”.
وأضاف خلال لقائه رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري: “علينا الحفاظ على وجودنا المسيحي في هذا الشرق الذي اوجدنا فيه الاعتدال المسلم. ومن يقوم بالحرب في سوريا من تنظيمات ليس من الشرق الأوسط، فمسلمو الشرق معتدلون، وإذا خسر المسيحيون حضورهم وتأثيرهم في هذا الشرق، فنحن سنكون مع شرق متطرف”.