أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يريد “صفقة نووية جديدة مع إيران، تكون “مفيدة” لطهران وتسمح للولايات المتحدة بتفتيش المنشآت الإيرانية”.
وفي كلمة له أمام أنصاره في ولاية إنديانا الأميركية الخميس 10 أيار، جدد ترامب وصفه لاتفاق إيران النووي بأنه “كارثي” وأنه “من أخطر أخطاء الإدارة الأميركية السابقة”، كونه لا يمنع طهران من الحصول على السلاح النووي.
واعتبر ترامب أن “دول الشرق الأوسط الأخرى التي لديها المال”، ستبدأ البحث عن فرص الحصول على أسلحة نووية، “وهذا من شأنه أن يؤدي إلى كارثة”.
ووفقا لترامب، فإن الصفقة “أهدت النظام الإيراني مليارات الدولارات، أي 150 مليار دولار إضافة إلى 1,8 مليار دولار نقدا، ستصرف على أعمال القتل والتدمير في الشرق الأوسط بأسره”.
وقال الرئيس الأميركي: “انطلاقا من ذلك، نقدم على تطبيق أشد العقوبات ضد إيران وأكثرها قسوة وصرامة”، آملاً أن “أتمكن من التوصل إلى صفقة جيدة معهم، صفقة عادلة، وتستفيد منها إيران، لكن لا يمكننا السماح لهم بامتلاك أسلحة نووية”.
وشدد ترامب على وجوب أن تكون الولايات المتحدة “قادرة على زيارة المنشآت الإيرانية وتفتيشها، والدخول إلى القواعد العسكرية الإيرانية لنرى بأم عيننا ما إذا كانوا يحتالون أم لا”.
وكان ترامب قد أعلن الثلاثاء الماضي عن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، الذي تم التوصل إليه بين “السداسية” وطهران سنة 2015.
كما أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.