تعرض تيار المستقبل لانتكاسة في دائرة البقاع الغربي رغم الجهود التي بذلها والزيارات المتكررة التي قام بها قياديون في التيار لهذه المنطقة.
وتشير مصادر الى أن النائب عبد الرحيم مراد الذي حصل على ما يقارب ضعف أصوات مرشحي تيار المستقبل محمد القرعاوي وزياد القادري معا (حصل على ١٥١١١ صوتا مقابل حصولهما معا على ١٧١٦٠ صوتا. أما فرديا فقد تخطى كلا منهما بنحو ٧٠٠٠ صوت)، لم يحقق هذا الرقم القياسي بالاعتماد على الصوت الشيعي كما كان يتوقع، بل إن تفوقه في كل القرى السنية تقريبا حسم المعركة سريعا، فيما لم ينل في القرى الشيعية أكثر من الأصوات التي اعتاد الحصول عليها (٢١٩٢ صوتا).
وهذا يعني أنه حتى لو حسمت الأصوات الشيعية والدرزية (١٢٩٠ صوتا) من حصة مراد لما كان تغير شيء في بقائه في صدارة الترتيب. هذا مع العلم أن المقعد السني الذي آل الى المستقبل لم يذهب الى مرشحه الحزبي زياد القادري بل الى المرشح محمد القرعاوي الحليف السابق لمراد (٢٠٠٩) والمنضم قبيل الانتخابات الى كتلة المستقبل.