أعلن الاتحاد العمالي العام في لبنان أنه “ما إن شارف الجيش العربي السوري على القضاء على قوى الإرهاب والتكفير حتى سارعت إسرائيل الى ارتكاب عدوان جديد على الأراضي والمواقع الدفاعية السورية مستفيدا من النوايا المبيتة التي عبر عنها قرار الإدارة الأميركية بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران تحت ذرائع واهية وكاذبة.”
وأضاف في بيان: “وكما لم تنفع الاعتداءات الماضية على سوريا بإخضاعها، فإنها لن تنفع لا اليوم ولا غدا، وقد أكد الجيش العربي السوري ومن ورائه الشعب السوري بقيادته السياسية إرادته وقدرته على صد هذا العدوان المتجدد ورد الصاع صاعين.”
وتابع: “إننا في الاتحاد العمالي العام في لبنان وباسم عمال لبنان كافة إذ ندين هذا العدوان الإسرائيلي وكل من يقف وراءه ونعتبره اعتداء على جميع الشعوب العربية من قوى استعمارية. وإذ نؤكد موقفنا الثابت مع شعب سوريا وعمالها وجيشها وقيادتها السياسية، فإننا ندعو عمال العالم والحركة النقابية الصديقة والمنظمات الدولية وجمعيات حقوق الإنسان إلى تنظيم أوسع حملة دولية لإدانة هذا العدوان المتمادي ووضع حد له، حفاظا على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي”.