أشار وزير الصناعة حسين الحاج حسن الى ان “التميز هو المفتاح للبقاء والتطور والمنافسة خصوصا في عالم أصبحت فيه المنافسة على هذا المستوى من الحدة. وعندما نتحدث عن التميز، فهو على مستويات فردية وجماعية ومؤسساتية. وأوجه الدعوة دائما إلى المؤسسات الصناعية للتميز. فهو حاجة حقيقية وليس مطلبا معنويا خصوصا في ظل ارتفاع كلفة الانتاج وعدم قيام الدولة بأي حماية أو دعم لعمليات الإنتاج”.
وقال الحاج حسن: إن “التميز له أبوابه من ضمنها الابتكار. والابتكار هو أحد مصاديق التميز، أي أن تنتج سلعا جديدة أو أشكالا جديدة سلعة لتقدّمها للمستهلك والمستورد. الابتكار لديه مشاكل عدة منها أن الدولة في لبنان ليست مبتكرة بل مستهلكة لنفسها في ادائها السياسي والاجتماعي والعلمي. ولكن هذا لا يدفعنا الى اليأس بل الى الابتكار والتميز في القطاعين العام والخاص”.
وسأل: “هنا يطرح السؤال عن دور الشركات في المسؤولية المجتمعية؟ لاستطاعتها المساهمة في الحل، لكن واجب الدولة وضع استراتيجية متكاملة حول الحلول الاجتماعية والاقتصادية والأمنية. الدولة هي المسؤولة، أما الشركات فهي التي تلتزم. على الدولة أن تضع الأطر التشريعية والقانونية حول الالتزام المجتمعي والاعفاء الضريبي للشركات التي تتبنى مفهوم الالتزام الاجتماعي”.
وختم مشددا على أن “المطلوب من التميز والابتكار والمسؤولية المجتمعية هو تأمين الاستدامة في النمو والتنمية وموارد الطبيعة والبيئة”.