يَهدف الإسباني جوسيب غوارديولا مدرّب مانشستر سيتي إلى حصدِ 100 نقطة في نهاية الدوري الإنكليزي في كرة القدم، لختام موسم «كامل تقريباً» توَّجَه بإحراز لقبِ البرميرليغ.
وبفوزِه الأربعاء على ضيفه برايتون 3-1، رَفع «سيتيزن» رصيدَه إلى 97 نقطة ومجموعَ أهدافه إلى 105، كما حقّق فوزَه الحادي والثلاثين في 37 مباراة، وكلّها أرقام قياسية محلية.
وانفرَد سيتي بالرقم القياسي لعددِ الانتصارات في موسم واحد، والذي كان يتقاسمه مع تشلسي، كما حطّم رقم تشلسي أيضاً بعدد النقاط في موسم واحد (95) كان سجّله الفريق اللندني موسم 2004-2005، وحطّم الرقم القياسي في غلّةِ الأهداف (103) والذي كان بحوزة تشلسي موسم 2009-2010.
وحملَ شارة القائد لاعب الوسط العاجي المخضرم يايا توريه في المباراة الأخيرة له على أرض ملعب «الاتحاد» قبل رحيله. وحصَل توريه (34 عاماً) على جولة تصفيق كبيرة بعد استبداله في الشوط الثاني.
وقال غوارديولا بعد الفوز: «97 نقطة؛ الأهداف كثيرة والانتصارات كثيرة. هذه نتيجة الموسم الذي خضناه. إنها جيّدة».
وتابع: «الآن تبقى مباراة واحدة (خارج أرضه ضد ساوثمبتون السبت). سنَبحث عن النقطة المئة، وننهي هذا الموسم شِبه الكامل في البرميرليغ».
وأردف: «هذا رائع لأننا قمنا بذلك (تحطيم الأرقام) في يوم سنتذكّره جميعنا… يوم يايا».
واتفقَ غوارديولا مع أولئك الذين يقولون إنّ سيتي بحاجة لإحراز مزيد من الألقاب كي يقارن بالتشكيلات التاريخية في الماضي، على غرار ليفربول ومانشستر يونايتد، قائلاً: «في النهاية، أحرَزنا لقب البرميرليغ ثلاث مرّات في آخر سِتّ سنوات، بينما هم فازوا بأشياء كثيرة سابقاً».
وأردفَ: «لكنْ على صعيد الإحصائيات والأرقام، كنّا الأفضل هذا الموسم، ولهذا نحن راضون. سيأتي فريق ويقوم بما هو أفضل من ذلك، لكن عليهم أن يقوموا حقاً بعمل جيّد».
وتقدّم سيتي عبر البرازيلي دانيلو، ثمّ عادل الأرجنتيني خوسيه ليوناردو اولوا واستعاد البرتغالي برناردو سيلفا تقدُّم سيتي قبل انتهاء الشوط الأوّل، فيما ضمن النقاط البرازيلي فرناندينيو في الثاني.
ورأى غوارديولا أنّ فريقه بمقدوره التحسّن «كثيراً»، وقال عن الألماني لوروا سانيه أفضل لاعب شاب في إنكلترا «أكثر ما أحبّه في لوروا بعد أدائه الرائع، الشعور أنّ بمقدوره التحسّن، وهذا أفضل شيء».