Site icon IMLebanon

كرم: مخطئ من يظن أن “حزب الله” يسيطر على المجلس الجديد

رأى أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب فادي كرم أن “ثقة الناس والعلاقة الجيدة بين السياسي ومن يمثل من أجمل مراحل العمل السياسي”، مضيفا “ليس مخفيا على احد ان المنطقة تعيش فترة صعبة جدا ومن الطبيعي ان يتأثر لبنان بهذا الواقع لأنه لم يتم التوافق على هوية المنطقة ودورها”، مشيرا الى “ان أهداف إسرائيل مبطنة دائما ونحن نرى ان لإسرائيل دورا ببقاء بشار الأسد في سوريا فهي تفضل بقاء نظام مهترئ ضعيف لأنه لا يهدد أمنها، والمشكلة تبقى في المشروع الإيراني داخل سوريا لذلك يطلب مواجهة هذا المشروع بهدف عدم التوسع”.

وردا على سؤال، قال كرم عبر إذاعة “لبنان الحر” ضمن برنامج “بين السطور”: “إخترنا اسم تكتل الجمهورية القوية لأننا رأينا ان الرأي العام يريدنا أن ندخل الى الدولة بشكل أقوى”، مضيفا “طالما ان حزب الله مصر على مشاركته في المشاريع الخارجية وفي ادخال لبنان في المنظومة الايرانية سيبقى لبنان رازحا تحت الخطر ولن نستطيع إنقاذه لا أمنيا ولا إقتصاديا ولكن حزب الله لا يمكن ان يبقى بهذه الوضعية الشاذة، فاذا استمر الحزب بهذا المشروع فسيكون على حساب الشعب والدولة والجمهورية”.

وقال: “مستمرون بالعمل السياسي للمنطقة كما لو أننا في المجلس النيابي وبطلب من رئيس حزب القوات”، مؤكدا “ان هناك ثقة كبيرة أعطيت لي في الإنتخابات وسألتزم بمسؤولياتي تجاه هذه الثقة”.

وردا على سؤال حول الحرمان الذي يطال منطقة الكورة، أكد أن “الحرمان يطال كل لبنان وليس منطقة الكورة فقط بسبب المشاريع الخارجية التي أقيمت على حساب نمو وإقتصاد لبنان ومن يسأل ماذا فعلت القوات للكورة أتمنى عليه مراجعة كل المشاريع والفيديوهات التي ارسلت عبر مواقع التواصل، فالكورة عاشت حرمانا بسبب الخط السياسي الذي اتخذته واليوم وبعد ان تمثل الفريق الآخر فيها سيفك الحصار عنها”، داعيا الى “الا تستمر ذهنية “المافيا” في الدولة، فالوزارات ليست ملكا لفريق سياسي معين بل هي ملك للشعب ومن يعمل ضد القوات اللبنانية يعمل ضد مصلحته، ومن يحاسب من دون أن يرى يجب عليه ان يخرج من عنق الزجاجة”.

وعن نتيجة الانتخابات في الكورة قال كرم: “سعينا للحصول على الحاصل الرابع في الدائرة ولم نستطع، فالأسباب بحاجة الى تقييم داخل الحزب والنقطة الاهم ان القوات لم تتجه نحو تحالفات هجينة فبقيت وحدها في حين ان اللوائح الآخرى تحالفاتها كانت هجينة، فلائحة “التيار الوطني الحر” استفادت من أصوات المستقبل”، مشددا على “ان هناك وسائل إعلام غير نظيفة أصدرت كلاما غير لائق بها و بالعهد”، لافتا الى “ان الأرقام برهنت ان القوات لم تسقط امام التيار في الكورة، بل هناك من يحاول من جهتهم زرع الفتنة بين الإثنين، فالقوات لم تقل ان هناك خسارة مدوية للتيار في كسروان وجبيل في حين ان ارقام القوات كانت ممتازة”.

وعن كلام الوزير باسيل رأى كرم انه “اذا قصد بحديثه التعاون بين التكتلين سنعتبره إيجابيا ولكن اي كلام آخر لا يمكننا ان نفهمه”، مضيفا “ان التيار الوطني الحر كان حال إنقاذ للشعب اللبناني في بداياته وكنا سويا نخوض معركة إعادة التوازن المسيحي، وللأسف عندما وصل الى الحكم لم يعد يتعاطى بالمفاهيم نفسها، وشهدنا “مرقلي تمرقلك”، غاضا النظر عن السلاح خارج الشرعية”، متمنيا “تنفيذ تفاهم معراب لفض كل الخلافات والوصول الى بناء الدولة الفعلية القادرة”، مضيفا “مخطئ من يظن ان حزب الله يسيطر على المجلس النيابي الجديد”.
وعن الحكومة المقبلة، قال: “أعتقد الا خوف عليها”، متوقعا تأخيرا في تشكيلها بسبب القوات لأنها أتعبتهم في الحكومة السابقة، لافتا الى “ان مبدأ فصل النيابة عن الوزارة قانون داخلي في القوات وسنطبقه ذاتيا”، مضيفا: “علاقتنا مع الرئيس بري تقوم على الإحترام المتبادل رغم الإختلاف السياسي ونتمنى ان نبقى متفقين على مفهوم العيش المشترك والإتفاق السياسي المتبادل”.