تتصدر قضية الاغتصاب المشهد في الهند مع تكاثر عمليات الاغتصاب التي تطاول الفتيات، وآخرها تعرض 3 فتيات للاغتصاب والحرق هذا الأسبوع، مما بات يطرح تساؤلات بشأن الاجراءات المتخذة في البلاد لحماية النساء من الجرائم الجنسية.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن النساء يقعن ضحية الاغتصاب بمعدل إمرأة كل 28 دقيقة في هذا البلد البالغ تعداده 1.2 مليار نسمة، إلا ان المنظمات الحقوقية والنسائية تكافح للوصول إلى قوانين صارمة لمنع وقوع تعديات أخرى.
وقد جرى تعديل للقانون الجنائي قبل بضع سنوات في ما يتعلق بجرائم الاغتصاب بما في ذلك تسريع المحاكمات وتشديد العقوبات، لكن ذلك لم يؤد إلى تراجع جرائم العنف بحق النساء.
فأخيرا، تعرضت مراهقة تبلغ من العمر 16 عاما للإغتصاب، وأحرقت حية، في ثالث حادثة من هذا النوع خلال أسبوع.
ويأتي الحادث خلال أسبوع شهد حادثين مماثلين: إذ تصارع فتاة هندية (17 عامًا) الموت بعد تعرضها للاغتصاب والحرق، الجمعة الفائتة، في اليوم نفسه الذي شهد جريمة مماثلة في ولاية جهارخاند ذاتها، إذ اغتُصبت فتاة (16 عامًا) بعد أن خطفها وقتلها مغتصبوها بإحراقها حية.
ولا تزال الهند تحت وقع الصدمة بعد تعرض طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات لاغتصاب جماعي ثم القتل، في ولاية جامو وكشمير في حادثة تعيد التوتر بين الهندوس والمسلمين إلى الواجهة بحسب تحقيق الشرطة.
وهذه الحوادث المروعة من الاعتداءات هي الأبرز منذ 2012، عندما اغتصبت وقتلت طالبة في حافلة في نيودلهي، مما أشعل احتجاجات واسعة.