لفت رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال أرسلان الى ان ما حصل في الشويفات اشتباك مسلح دام لأكثر من ساعتين وكان خلالها يتواصل مع مخابرات الجيش قبل أن يحصل ما حصل.
وتوجّه الى رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط بالقول: “ضب الزعران عن الاوادم وضب الكلام النابي ممن يدعون انهم نواب وقيّمين على الطائفة” وعلاء ابي فرج هو ضحية الخطاب البذيء واللااخلاقي والتحريض”.
وأضاف أرسلان متوجهاً لجنبلاط، في مؤتمر صحافي: “ليس الغدر والكذب والطعن بالظهر والتجارة بدم الناس من شيم وتربية واخلاق التوحيد وهل من اجل السلطة يستحق التضحية بالشباب؟ تحملنا كل انواع الاتهامات والكذب والتضليل والصور المزورة فهل هكذا تبنى الاحزاب والثقة؟ ضميرنا مرتاح ونحن لا نتاجر بدم الناس. يوم تُحرضنا على الشيعة ويوم اخر على المسيحيين. نقول كفى، هذه السياسة مدمرة وستورط أولادنا والجبل وكنا نتمنى ان تتقيد بروحية الوحدة في الجبل”.
وتابع: “مهما حاولت تطويقي وابتزازي لن ينفع ذلك وزمن الاول تحول و”بتمد ايدك منمد ايدتين” واما نتحدث وجهاً لوجه او على منزلي لا اسمح للاوباش بالدخول. أي رد علينا بالسياسية لا مشكلة ولكن بالشخصي وبالاهانات فسنرد الصاع صاعين وكرامات الناس ليست لعبة بين ايادي فلان وعلان”.
وردّ الحزب التقدمي الإشتراكي على ارسلان في بيان، أكد فيه انه لن ينجر إلى سجالات ومهاترات لا طائل منها ولن يدخل في نقاشات عقيمة الهدف الوحيد منها تحوير الأنظار عن الواقعة الأساسية التي حدثت في الشويفات وأدت إلى إستشهاد علاء أبي فرج”.