اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل من بروكسل أن استمرار المجتمع الدولي بسياسة ادماج النازحين في بلدان استقبالهم بدل اعادتهم إلى بلادهم هو شكل من اشكال القضاء على نموذج التعدد في لبنان.
وقال: “ان هذا الضغط الكوني المتمثل بإدماج ما يساوي نصف شعبنا مشكلاً كثافة سكانية من الأعلى في العالم. هو عامل مدمر لهذا الكيان، ويبين نية بإلغاء التعدد اللبناني لصالح الأحادية الأسرائيلية والإلغائية الداعشية”.
وسأل: “كيف يمكن ان يمارس الجمجتمع الدولي باسم المبادئ الانسانية ما تنظمه منظمات التكفير باسم الله؟ ألا ترون معي أن هذه السياسة الدولية هي صيغة جديدة من الإضطهاد لمجموعات بشرية متميزة، كاللبنانيين، بإسم الإنسانية؟
وقال: “الوسيلة الوحيدة لهذه الدولة بان تقوم هي بان تكون مدنية حماية للمسيحيين ولشريكهم في الوطن وطمأنة لكل مكوناتهم من دوران دورة الاستقواء من الطائفية والدعم الخارجي. فالنموذج اللبناني التعايشي يمكن اعتماده نموذجا بديلا لحل مشاكل المنطقة، واسرائيل باحاديتها لا يمكن ان تكون صورة لعالم السلام. ويبقى لبنان نموذجا لسلام الغرب.