تم إرجاء الدعوى المقدمة من “القوات اللبنانية” ضد المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشونال إلى 22 حزيران 2018، على ان تبت القاضية بنقل مكان المحكمة إلى مكان آخر وهو معراب وفق طلب قدمه وكيل الدكتور جعجع جورج النائب جورج عدوان لأسباب أمنية.
وكيل الشيخ بيار الضاهر المحامي نعوم فرح، اعتبر ان الجلسة كانت مخصصة لمواجهة بين المدعي الدكتور سمير جعجع والمدعى عليه بيار الضاهر والاستماع إلى الشاهد كريم بقرادوني، لذا كنا نامل ان يحضر جعجع لأن الاستجواب كان من شأنه ان يسرّع المحاكمة، علما اننا منذ زمن كنا نطالب بمواجهة بين الفريقين والاستماع إلى الدكتور جعجع. فلو حضر كان هناك امكانية لتسريع المحاكمة.
أما في ما يتعلق بانتقال المحكمة الى خارج بيروت، قال فرح: “كان هناك تحفظ لي على مبدأ الانتقال، انما تحفظنا على ان تتم في المركز الاساسي للقوات اللبنانية في معراب واعتبرنا ان هذه الأرض غير محايدة”. وأضاف: “لا اشكال لدينا في ان نحضر اي جلسة في اي مكان شرط ان تتوفر فيها الأمور الاساسية اي ان تضمن سلامة الفرقاء جميعهم وهدوء المحاكمة والجلسات. فنحن حريصون على امن الدكتور جعجع ولكن حريصون على في المقابل على ان تكون المحاكمة في مكان يضمن المساواة لجميع الفرقاء”.
نعوم نفى ان يكون الدكتور جعجع يتهرب من حضور المحاكمة، إنما لم يحضر لأسباب أمنية، وقدم موكله بأنه لا يستطيع ان ينتقل الى مكان معروف سلفا حفاظا على سلامته. وسلامة جعجع بالنسبة الينا أمر اساسي ونريد تسهيل القضية لكن ليس على حساب أصول المحاكمات وهدوء الاجراءات”.
رئيس مجلس ادارة الـLBCI الشيخ بيار الضاهر، قال: “أتفهم الوضع الأمني للدكتور سمير جعجع لكن وضعه الأمني لم يمنعه من الذهاب إلى احتفالات ومطاعم للرقص”، مشيرا إلى أن الواضح ان هناك مماطلة من قبل الدكتور جعجع. وعن حضور المحاكمة في معراب، قال الضاهر: “طلبنا نقل المحكمة إلى استوديوهات الـLBCI واذا حصلنا على اذن عندها نبثها مباشرة”.
وكيل الدكتور جعجع النائب جورج عدوان، الذي طلب نقل المحاكمة إلى معراب، قال: “إن رئيس القوات بوضع أمني خاص، ومنذ مدة ليست بعيدة تعرض لمحاولة اغتيال، وبعد الانتصار الكبير الذي احرزته القوات في الانتخابات النيابية اصبح رئيس القوات رقما أكثر من صعب في المعادلة اللبنانية بالتالي لن نعطي اعداء لبنان مجالا لأي عمل امني يهدد الاستقرار.
وأضاف: “المماطلة التي كانت لا تنفع، حتى رئيسة المحكمة اصرت وقالت ان القوات مستعجلة لاصدار الحكم”.
الأهم اننا مستعدون اليوم وغدا لأي جلسة لا تكون معروفة سلفا وان تكون في مكان لا تعرض الدكتور جعجع للخطر. من هنا قدمنا طلبا مبنيا على القانون الذي يسمح في ظل تعذر ظروف أمنية او اي ظروف أخرى انتقال المحكمة.
وكشف عدوان أن القاضية خلال أسبوع ستجاوب على طلب الانتقال.
واستغرب عدوان أنه يتم التكلم عن الـLBC وكأننا نتكلم عن شركة تجارية، وأكد أن لا صفة لرئيس حزب القوات ان يبيعها، فهي انشئت من اجل قضية. ونحن ندعي على شخص ظن فيه القرار الظني باساءة الأمانة. والضاهر يحاول ان يصور انه والدكتور جعجع في مواجهة بعضهما، انما بالفعل هناك مدع ومدعى عليه. وقال: “دائما الظنين عندما يقترب موعد الحكم يستهول ويخاف”.
وقال: “قضية الـLBCI واضحة. مؤسسة تتبع لمؤسسة تحمل قضية، وستعود لتحمل هذه القضية”.
ولاحقا علّق الدكتور سمير جعجع عبر “تويتر” على مواقف الشيخ بيار الضاهر… لقراءة خبر جعجع إضغط هنا