في سابقة خطرة اضطرت مديرة “الوكالة الوطنية للإعلام” لور سليمان إلى سحب بيان كان وردها من إدارة المناقصات في التفتيش المركزي ونشرته على الوكالة.
وجاء في البيان: “بسبب امتناع رئاسة التفتيش المركزي عن تجهيز إدارة المناقصات بغرفة إضافية لإجراء جلسات فض العروض، والإصرار على حشرها في ثلاثة أرباع الطابق، من المبنى الذي يشغله التفتيش المركزي والمؤلف من أكثر من 10 طوابق، علما أن رئاسة التفتيش المركزي تتجاهل الكتب الخطية الموجهة إليها اعتبارا من شهر حزيران 2017، لتزويد إدارة المناقصات بالموارد واللوازم للاستمرار في سير عملها، ولا ترد عليها لا سلبا ولا إيجابا، في ظاهرة لافتة تخالف أصول التخاطب الإداري، فإن إدارة المناقصات في بيان أنها “أصبحت مضطرة لتأجيل الجلسات، التي تتجاوز الإمكانات المتاحة لها إلى آجال غير محددة، وستصدر كتبا بهذا المعنى إلى الوزارات والإدارات المعنية، كما سيصار إلى الإعلان عن كل تأجيل وفقا لأحكام القانون.”
هذا البيان سحِبَ عن موقع الوكالة الوطنية بناءً على اتصال ورد من رئيس التفتيش المركزي الى مديرة الوكالة الزميلة لور سليمان اتبع بكتاب خطي يتضمن تلميحا مبطنا بإمكانية استدعائها إلى الإستجواب.
