أكد الرئيس فؤاد السنيورة أن “هذا يوم حزين، لكنه أيضا هو يوم للتفكر والعمل والتأكيد على أن قضيتنا العربية الأولى والمركزية ماتزال هي القضية الفلسطينية، وهي القضية التي يحاسب التاريخ والاجيال الحالية والمقبلة على مقدار تمسكنا والتزامنا بها”.
وأشار السنيورة في تصريح لمناسبة يوم الاحتفال الأميركي الاسرائيلي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس إلى أن “الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية ستبقى صامدة ومصرة على استعادة حقوقها وأرضها المغتصبة وعلى إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.
وشدد على “أهمية الصمود ومتابعة النضال السلمي وعلى تمسكنا بالمبادرة العربية للسلام وعلى حل الدولتين وعلى أن القدس عاصمة لدولة فلسطين”، قائلاً: “إننا نعبّر عن استنكارنا للموقف الأميركي غير الأخلاقي والمنحاز لإسرائيل على حساب الحقوق العربية.”