يعتقد خبراء الطيران أنهم ربما توصلوا إلى سر اختفاء الطائرة الماليزية، التي فقدت قبل نحو 4 أعوام، قائلين إن الركاب والطاقم كانوا “ضحايا عمل إجرامي متعمد قام به قائد الطائرة”.
وتعددت روايات خبراء الطيران حول هذه الحادثة، فمنهم من يقول إن روسيا اختطفت الطائرة ومنهم من يشير إلى تدميرها بواسطة سلاح “غامض”، ومنهم من يعتقد أنها سقطت في إحدى الجزر غير المعروفة، فيما يقول آخرون إنه تم إسقاطها في الماء.
وذكرت صحيفة “التلغراف” البريطانية، أن لجنة من الخبراء اجتمعت في برنامج تلفزيوني أسترالي “60 دقيقة”، وقالت إن الأدلة التي يتوفرون عليها تشير إلى أن الكابتن زهاري أحمد شاه، ربان الطائرة، قام بتنفيذ سلسلة من المناورات الدقيقة للهروب من أجهزة الرادار والنجاح في إخفاء الطائرة بمكان بعيد غير معروف.
وقال الرئيس السابق لمكتب سلامة النقل الأسترالي، مارتن دولان، الذي قاد عملية البحث عن الطائرة لمدة عامين “كان هذا مخططا وكانت الحادثة كلها متعمدة، وتم التحضير لهذا الأمر لفترة زمنية طويلة”.
وتزعم اللجنة أن البحث كان يجرى في المكان الخاطئ، مشيرة إلى أن الطائرة ما تزال موجودة “بنسبة كبيرة”.