شدد وزير التربية مروان حماده على أهمية التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خصوصا في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير الأداء الإداري والتربوي، وإقامة بيئة إلكترونية مناسبة بين الوزارة والمدارس والتي سوف تستكمل في بداية العام 2019.
وبعد توقيعه مع المديرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيلين مويرود اتفاقية تعاون بين الوزارة والبرنامج تتعلق بإعادة هيكلة مشروع التعاون مع البرنامج للسنوات الثلاث المقبلة والهادف إلى تقديم الدعم الفني والتقني في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية إلى وزارة التربية، أشار إلى “أهمية التنسيق بين المشاريع المختلفة في الوزارة والتي تتم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومنها البنك الدولي واليونيسف ومفوضية شؤون اللاجئين ومع الاتحاد الأوروبي”.
وأكد على “ضرورة الاستفادة من البرامج المتاحة لتطوير القطاع التربوي المنصوص عليها في مشروع القرض الدولي والهبة الممولين بواسطة البنك الدولي والحكومة البريطانية”.
كما رعى حماده، توقيع مذكرة التفاهم بين المركز التربوي للبحوث والإنماء ممثلا برئيسته الدكتورة ندى عويجان، والكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان ممثلة برئيسها الدكتور عصام منصور، في حضور مؤسسة الكلية ورئيسة مجلس الأمناء الدكتورة أوغاريت يونان، في حضور منسقة شؤون الطلاب في الكلية هلا أبو علي ومستشارة الوزير الدكتورة جنان شعبان والمستشار الإعلامي ألبير شمعون