أكدت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هايلي أن “اسرائيل تحلت بضبط النفس في مواجهة استفزاز “حماس”.
وأشارت هايلي خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أنه “لا يوجد أي بلد في هذا المجلس كان سيتصرف بضبط نفس أكثر مما فعلت إسرائيل.”
وقالت: “في الحقيقة فإن سجل العديد من الدول الموجودة هنا اليوم تشير إلى أنها ستتصرف بدرجة أقل بكثير من ضبط النفس.”
من جهة أخرى، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط “بأشد العبارات ما ترتكبه إسرائيل من مذابح في حق الفلسطينيين العزل”، واصفا ما تقوم به بأنه “يرقى إلى مرتبة جرائم الحرب.”
واعتبر أن “سقوط العشرات من الفلسطينيين في مسيرات البطولة والحرية لا بد أن يحرك الضمير العالمي”، مطالبا “المجتمع الدولي بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي اختار طريق النضال السلمي فقوبل بالبطش والعنف والقتل.”
ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة محمود عفيفي أن “افتتاح السفارة الأميركية في القدس شجع إسرائيل على الإمعان في استخدام القوة بغير حساب.”
وشدد على أن “المجتمع الدولي مطالب بالاستمرار في التعبير عن موقف الرفض الكامل للسياسة الأميركية الأحادية التي أدخلت المنطقة كلها في دوامة من التوتر، كما أنه مطالب بالتضامن مع الفلسطينيين ووقف هذه المذبحة التي تجري في قطاع غزة على مرأى من العالم كله ومسمعه.”
