أكد النائب ماريو عون في حديث لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن مسيرة العهد مستمرة والهدف يتركز على تحقيق الإصلاحات التي طالبنا بها للانتقال إلى دولة القانون والمؤسسات، مع ما يشمل ذلك من محاربة الفساد ومعالجة الملف الاقتصادي وهو الأهم ومن الأولويات في هذه المسيرة، إلى غيره من الملفات ومعالجة أزمة اللاجئين السوريين.
وعن موقف تكتل “لبنان القوي” من الاستحقاقات، كانتخاب رئيس لمجلس النواب وتشكيل الحكومة، اعتبر زيارة رئيس المجلس نبيه بري إلى بعبدا ولقاءه رئيس الجمهورية ميشال عون بأنهما شكلا محطة مهمة لتجاوز هذين الاستحقاقين بسرعة، داعياً إلى تشكيل الحكومة بسرعة.
وبشأن إمكانية تأييد التكتل لبري، مقابل أن يكون نائب رئيس مجلس النواب من حصته، أشار إلى مؤشرات وتفاهمات تصب في هذا الإطار، “أما موضوع الاسم فلم يحسم بعد، ولدينا العديد من الشخصيات الجديرة بهذا الموقع، وبينها النائب إيلي الفرزلي، والنائب إلياس بو صعب، فهذا الموقع يجب أن يكون من حصة لبنان القوي”.
وبشأن تشكيل الحكومة، توقع ألا تطول مدة التأليف، لأن جميع القوى السياسية تجمع على ذلك، للانصراف إلى معالجة الملفات الاقتصادية والحياتية. وفي حال تعذر تشكيل حكومة وحدة وطنية، قال إن هنالك تلويح جدي بالذهاب إلى حكومة أكثرية.