IMLebanon

ارسلان لجنبلاط: اتّق الله رحمة بالناس… والأخير يرد!

توجّه رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” الوزير طلال ارسلان الى رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط قائلاً: “وعدتك يا وليد بيك بالمؤتمر الصحافي الأخير بعد اشتباك الشويفات بأن كل من يتهجم علي من احد الاوباش عندك سأرد عليك شخصياً، هل تتذكر يا بيك التوسّل الذي قام به عبرك لعدم جر والده “الفتنة المتنقلة” في قضاءي حاصبيا وراشيا الى القضاء العدلي بتهمة التحريض على قتل الشيخ التقي”.

وتابع ارسلان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”: “أبو غالب أبو ابراهيم في بلدته الخلوات والكل يعرف هذه الحقيقة في المنطقتين، هؤلاء الذين استغلوا نفوذك ليحموا الموبقات التي ارتكبوها في الجبل وغير الجبل، يا بيك أردت فقط تذكيركم لأن الإنسان بطبعه ينسى”.

وأضاف: “يا منعيش سوا يا بيك حافظين كرامات بعضنا” لحفظ هذه الطائفة بعيداً عن الفتنة والمهاترات او منبقى في دوامة التصعيد والتصعيد المضاد، اتّق الله رحمة بالناس وبهذه الطائفة التي لها عليك الكثير”.

وردّ جنبلاط على ارسلان قائلاً: “عذراً يا مير، لماذا هذا الاستنفار الدائم واستخدام كلمات لا تليق بالتخاطب السياسي. كم من مرة هاجموني ولم أرد واعذرني ان اقول لك انني لا ارافق ما تسميهم بالاوباش”.

وأضاف: “لماذا تصنيف الناس ومن نحن لنصنف الناس. فلنفكر سويا كيف نخلق فرص عمل، كيف ننهي جرح الشويفات بعد تسليم المطلوبين. شكرًا”.

وبدوره، أعلن رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب تأييده لجنبلاط، قائلًا: “أوافق الأستاذ وليد جنبلاط بالكامل على أن لا أحد يملك الحق بالتصنيف الطبقي للناس وأتمنى على الوزير أرسلان الخروج من هذه التصنيفات وعلينا الخضوع لإرادة الناس وعدم التمسك بتقاليد بالية”.

ليرد ارسلان على ردّ جنبلاط قائلاً: “عذراً يا بيك ما بحياتنا ببيتنا سمحنا بتصنيف الناس لكن أنت من صنّفهم والدروز وكل لبنان بات يعرف بماذا تصفهم حتى أنني أخجل بالبوح بها، وطبعاً فهمت قصدي جيداً … أما في ما خَص فرص العمل فثمّة الأهم وهي حقوقنا الضائعة أو بالأحرى التي ضيعت”.

وتابع ارسلان عبر “تويتر”: “دعوتك من ثلاث سنوات في جلساتنا الخاصة ووجهت لك خمس دعوات في الاعلام لنضع معاً حداً للإنحدار الكامل للوضع الدرزي في الدولة لكن لم تستجب.. وفي ما خَص اشتباك الشويفات إسمح لي أن أقول لك بكل موضوعية وشفافية لن أقبل بأي شكل من الأشكال تضييع البوصلة وتضليل الرأي العام، هناك مسبب ومحرّض هو الذي أشعل الفتنة في الشويفات”.

وختم قائلاً: “أتمنى عليك يا بيك أن تضع إصبعك على الجرح من دون محاولة إخفاء الأدلة الدامغة والمصورة والتي لا تحمل أي اجتهاد … وشكراً لرحابة صدرك”.